أعلن باحث أسترالي عن اكتشافه لنوع جديد من ذباب البراغيش غير القارضة، وهو الاكتشاف الذي يعد الأقدم من نوعه في نصف الكرة الجنوبي.
وأوضح روبرت بيتي، 82 عامًا، باحث بالمتحف الأسترالي، أنه بعدما جمع عينات أحفورية من موقع تالبراجار في ولاية نيو ساوث ويلز، يصل عمرها إلى نحو 151 مليون سنة، وتعود إلى العصر الجوراسي.
أطلق الباحثون على النوع الجديد اسم «Telmatomyia talbragarica»، أي «ذبابة المياه الراكدة»، بعد أن تبين أن الحشرات كانت تعيش في بركة طينية قبل ملايين السنين.
وتنتمي العينات إلى فصيلة فرعية من البراغيش، وهي حشرات تتغذى على الرحيق بدلًا من الدم.
قال د. ماثية ماكوري، من المتحف الأسترالي وباحث مشارك: «هذا الاكتشاف يغير المفهوم السائد حول هذه الحشرات، إذ كان يعتقد أنها عاشت في القارة الشمالية القديمة لأوراسيا، فيما تشير الأدلة الجديدة إلى أصلها في القارة الجنوبية القديمة غوندوانا».
وأوضح أن روبرت بيتي جمع هذه الحفريات على مدى عشر سنوات، ولم ندرك قيمتها الحقيقية إلا بعد دراستها مؤخرًا، وأن الاكتشاف يبرهن على أهمية البحث في نصف الكرة الجنوبي لتصحيح الفهم العلمي لتاريخ الحياة على الأرض.