نحتفل في 14 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي للتوعية بمرض السكري، والذي يهدف الي تقديم المعلومات الصحيحة وتوضيح الحقائق العلمية، وتمكين أفراد الأسرة المصابين بالسكري من فهم مرضهم بشكل أفضل، ومساعدتهم على اتباع أسلوب حياة صحي بعيدًا عن الخرافات والمعلومات المضللة، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض أهم الشائعات الغير حقيقية عن ذلك المرض، وفقا لما نشر على موقع " MNT"
-لا يؤدي تناول السكر بشكل مباشر إلى الإصابة بالسكري، لكن الإفراط في الحلويات يمكن أن يسبب زيادة الوزن والسمنة، وهما عاملان يزيدان خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ولذلك من المهم توعية الأطفال والطلاب على تقليل الحلويات والمشروبات السكرية مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن.
-انتشار المرض لا يعني أنه بسيط، فالسكري قد يسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التحكم فيه بشكل جيد، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، تلف الأعصاب والكلى، مشاكل البصر، وأمراض الجلد، لذلك، المراقبة الطبية المنتظمة واتباع نمط حياة صحي أساسي للحفاظ على صحة الأسرة.
-على الرغم من أن السمنة عامل خطر، إلا أنها لا تعني بالضرورة الإصابة بالسكري، حوالي 40% من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من السمنة، ولكن 13% منهم فقط مصابون بالسكري، والتوعية الأسرية مهمة لتشجيع نمط حياة صحي ونشاط بدني مستمر.
-يمكن لمرضى السكري الاستمتاع بالحلويات، لكن بكميات محدودة جدًا وفي أوقات مناسبة، مع التركيز على وجباتهم الصحية ومراقبة الكربوهيدرات، وهذا يمنع شعور الطفل أو الابن بالحرمان ويشجع على التوازن الغذائي.
-ليست كل منتجات مرضى السكري مناسبة، وبعضها قد يرفع مستويات السكر في الدم، و الأسر يمكنها التركيز على الأطعمة الصحية المتوفرة بسهولة، مثل الخضروات والفواكه، لضمان توازن مستويات السكر دون تكاليف زائدة.
-السكري يؤدي دائمًا إلى العمى أو بتر الأطراف، هذا اعتقاد خاطئ، فالمضاعفات تحدث فقط عند عدم السيطرة على المرض، الالتزام بالفحوصات الدورية ومتابعة عوامل الخطر مثل السمنة، التدخين، وارتفاع ضغط الدم يقلل كثيرًا من احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة.
-تشخيص السكري لا يمنع الشخص من القيادة، حيث يمكن للعديد من المرضى قيادة سياراتهم بأمان مع الالتزام بالمتابعة الطبية والاحتياطات اللازمة.