أعلن المتحدث باسم الجيش الكونغولي الجنرال سيلفان إكينجي، أن متمردي حركة "23 مارس" يواصلون مهاجمة مواقع القوات المسلحة الكونغولية شرقي البلاد وذلك رغم توقيع اتفاقيات الدوحة وواشنطن وفرض وقف إطلاق النار.
ووصف الجنرال إكينجي خلال مؤتمر صحفي في كينشاسا هذه التصرفات بأنها "تحريض على الحرب" يعرض السكان في هذا الجزء من البلاد للخطر. وفي مواجهة هذا الوضع، دعا المتحدث باسم الجيش الوسطاء المشاركين في محادثات الدوحة وواشنطن إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذه الأعمال .
وقال الجنرال إكينجي، بحسبما أورد موقع "ست سور ست" الإخباري الكونغولي، أن " ولذلك، فإن القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، إذ تدين هذه المحاولات وانتهاك وقف إطلاق النار، تدعو المفاوضين الأمريكيين والقطريين إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذه الأعمال، لأننا لا نستطيع الاستمرار على هذا المنوال".
وأضاف أن القوات المسلحة الكونغولية من جانبها قد اتخذت "الإجراءات اللازمة للرد على هذه الاستفزازات".