العلاقات العاطفية لا تقوم فقط على الحب والثقة، بل تتأثر أيضًا بالصحة النفسية لكل طرف، عندما يعاني أحد الشريكين من القلق أو الاكتئاب، غالبًا ما يمتد تأثير ذلك للآخر، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، فالعواطف تنتقل بينهما، ويمكن أن تزيد الضغوط اليومية من حدة المشاعر السلبية، لكن هناك طرق للتعامل مع هذا التأثير المتبادل بشكل صحي، وفقاً لما نشر على موقع " psychologytimes"
-المشاعر تنتقل تلقائيًا بين الأشخاص من خلال تعابير الوجه ونبرة الصوت والسلوك، إذا كنت قلقًا أو مكتئبًا، قد يشعر شريكك بذلك ويبدأ هو الآخر بالشعور بالتوتر أو الحزن، حتى وإن لم يتعرض لمسبب القلق نفسه.
-مشاركة المشاكل يمكن أن تقوي الروابط بينكما، لكنها قد تزيد القلق والاكتئاب إذا كانت النقاشات تدور في حلقة بلا نهاية أو حلول، ولذلك احرصوا على الحديث المفتوح لكن مع التركيز على حلول عملية وليس فقط التعبير عن المخاوف.
-لابد من دعم بعضكما البعض، والتعاون معاً في مواجهة المشاكل، وتجنب لوم الآخر، يقلل من التوتر ويقوي العلاقة.
-غالبًا ما يختار الأشخاص أطراف يشاركونهم طريقة التفكير والتنظيم العاطفي، هذا التشابه يمكن أن يزيد من التفاهم، لكنه أحيانًا يجعل القلق أو الاكتئاب أكثر تراكميًا إذا لم يكن هناك وعي بكيفية التعامل مع الضغوط.
-العلاج النفسي الزوجي، مثل العلاج السلوكي أو العلاج المركز على المشاعر، يمكن أن يخفف من أعراض القلق والاكتئاب ويقوي العلاقة، الفهم المتبادل للضغوط النفسية والتثقيف المشترك يتيح لكما دعم بعضكما البعض بفعالية أكبر.