فتحت البحرية الفرنسية النار على طائرات مسيرة كانت تحلق فوق موقع عسكري حساس يضم غواصات نووية فرنسية.
وجرى رصد خمس طائرات مسيرة فوق قاعدة الغواصات في جزيرة لونج، في منطقة بريتاني غرب فرنسا، وهي قاعدة استراتيجية تضم غواصات مسلحة بالصواريخ الباليستية، التي تُعد جزءاً أساسياً من الردع النووي الفرنسي؛ غير أن القوات البحرية المكلفة بحماية القاعدة، فتحت النار على الطائرات، لكن لم يتم تأكيد ما إذا كانت الطائرات قد تم إسقاطها.
وأعلنت السلطات المحلية أن التحقيق القانوني قد بدأ في الحادث، مشيرة إلى أن العمليات في القاعدة لم تتأثر. وفق مجلة "بولتيكو" الأوروبية اليوم الجمعة.
وكانت طائرات مسيرة قد تم رصدها في المنطقة نفسها الشهر الماضي، رغم أنها لم تحلق مباشرة فوق القاعدة. وتعد هذه المنطقة من بين المواقع التي كانت تستهدفها الطائرات المسيرة حتى قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا.
يأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي (الناتو) العديد من التسللات بالطائرات المسيرة، حيث تم رصد طائرات غير مأهولة تحلق بالقرب من المواقع العسكرية الحساسة والبنى التحتية المدنية في عدة دول أوروبية في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك بلجيكا وألمانيا والدنمارك والنرويج.