مع بداية سنة جديدة، تعيد الكثير من النساء التفكير في أوضاعهن المالية، ليس بدافع الطموح فقط، بل بحثا عن الأمان والاستقرار المالي، فتحسين الدخل ليس رفاهية، بل ضرورة تفرضها وتيرة الحياة المتسارعة وتغير سوق العمل، وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية أهم القواعد البسيطة التي تساعدك على تحسبن دخلك المالي هذا العام، وفقا لما نشر على موقع، times of india وإليك التفاصيل:
تعاملي مع مهاراتك كاستثمارات، وقومي بتطويرها قليلاً كل ٣ أشهر:
يعد تطوير المهارات وتوسيع الأفق قد يساهم في تزويد دخلك، لذا عاملي مهاراتك كأصل قابل للنمو، بدلا من الركود، فالدخل لا يزيد إلا إذا زادت قيمتك في سوق العمل، لذلك ينصح، بالالتزام في تحسين وتطوير مهاراتك، خصص كل ثلاثة أشهر لتتعلمي مهارة واحدة فقط تخدم مجالك أو تطورك الوظيفي، مثل تعلمي أداة الذكاء الاصطناعي الأساسية، أو التحق بدورة في التسويق الرقمي أو تصميم واجهة المستخدم وتجربة المستخدم، أو جربي كتابة الإعلانات، أو تحرير الفيديو، أو المبيعات - جميعها مهارات ذات دخل مرتفع، تحسين مهارات التواصل أو اللغة الإنجليزية للأعمال، فالتعلم المستمر ليس رفاهية ، بل ضمان لتحسين الدخل والوظيفة.
حولي هواية واحدة إلى مصدر دخل:
ليس المطلوب منك أن تفعلي كل شيء، بل كل ما عليك أن تختاري شيئا واحدا تتقينه وتتعاملين معه بجدية، فاختاري أي هواية مفضلة لك واعتبريها كمصدر لزيادة دخلك، مثلا الطبخ، تقديم محتوي هادف، صيحات الموضة، الكتابة، فاستغلي هذه المواهب الصغيرة لإدرار المال في محفظتك.
التزمي بنظام مالي بسيط وواضح:
لا تأتي الضغوط المالية من قلة الدخل فحسب، بل يأتي أحيانا من غياب التخطيط والوعي ، فهناك قاعدة ٥٠، ٣٠، ٢٠، تظل من أبسط الطرق الممكنة والأكثر فاعلية، 50% للاحتياجات الأساسيات، مثل الإيجار، الفواتير، أقساط القروض، الرسوم، البقالة.
لا تتبعي كل صيحة بل اتبعي الطلب الفعلي:
لا تنجرفي وراء صيحات الموضة التي تختفي سريعا، بل اتبعي الطلبات الحقيقية ، ليس كل ما يلمع فرصة، اسألي نفسك هل هذا مطلوب فعلا وعملي، هل سيظل متواجد بعد عام أم مجرد صيحة وتختفي، فالتركيز علي احتياجات مهمة وحقيقة ومستقر تعتبر أكثر أمانا.
اجعلي اسمك حاضرا على مواقع الإنترنت:
في عصر الإنترنت والتكنولوجيا ، أصبح العمل الأونلاين متوافر بشدة لزيادة دخلك، أو التعريف الآخرين باسمك ومنتجاتك، لذا خصصي صفحة علي مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك، الانستجرام، وغيره كلها مجالات تفتح فرص لمجال العمل، وعروض لم تكن في الحسبان، فعندما تبنين اسم تبدأ الفرص في البحث عنك.