لا تقتصر آثار السلامة النفسية لدى الزوج على راحته الشخصية فقط، بل تمتد لتشمل جودة العلاقة الأسرية بأكملها، فالشريك السوي نفسيًا يخلق بيئة آمنة للحوار، تشعر فيها الزوجة بالاحتواء لا بالمحاسبة، وبالاحترام لا بالمنافسة، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم السمات اليومية التي تميز الرجل السوي نفسيًا داخل المنزل، وفقا لما نشر على موقع " YourTango".
- احترام مشاعر الزوجة وعدم التقليل من مخاوفها أو ضغوطها اليومية.
- الفصل بين ضغوط العمل والحياة الزوجية، وعدم تحميل الأسرة توتره الخارجي.
- المبادرة بحل الخلافات بدل تجاهلها أو تأجيلها.
- إدارة الوقت بشكل متوازن بين العمل، والأسرة، والذات.
- التعبير عن احتياجاته بوضوح دون عدوانية أو صمت مؤذٍ.
-الزوج المتزن لا يرى في الخلاف تهديدًا للعلاقة ، بل فرصة للفهم والتقارب ، و لا يتعامل مع الحوار الصعب باعتباره معركة يجب كسبها، بل نقاشًا هدفه الحفاظ على الاستقرار الأسري.
لماذا يعد الزوج السوي نفسيًا عنصر أمان للمرأة ؟
تشعر المرأة بجانب الزوج السوي بالأمان النفسي، لأنه لا يستخدم الصمت العقابي، ولا يلجأ للتقليل أو التلاعب العاطفي، ولا يحملها مسؤولية مشاعره السلبية، بل يدرك أن العافية النفسية مسؤولية شخصية قبل أن تكون مطلبًا من الآخرين.
وتشير الدراسات النفسية الحديثة إلى أن وجود شريك يتمتع بصحة نفسية جيدة يقلل من مستويات التوتر والاكتئاب داخل الأسرة، ويعزز قدرة الزوجة على التوازن بين أدوارها المختلفة، سواء كزوجة أو أم أو امرأة عاملة.
الزوج السوي نفسيًا لا يعني الزوج الخالي من العيوب ، بل الرجل القادر على مراجعة نفسه ، و ضبط انفعالاته ، والتعامل بوعي مع ضغوط الحياة، ومع ازدياد الوعي بالصحة النفسية ، لم يعد الاستقرار العاطفي رفاهية ، بل ضرورة لبناء علاقة زوجية ناضجة تقوم على التفاهم والرحمة المتبادلة.