أكدت وزارة الأوقاف متابعتها للمنشورات الإخبارية وغير الرسمية عن خلاف بين مواطن وأحد عمال المساجد بخصوص مستوى الصوت المنبعث من المسجد.
وأشارت الوزارة - في بيان، اليوم /الأربعاء/ - إلى أنه هديًا بسياسة الوزارة في تبصير الجمهور وتجديد التذكير بضوابط العمل، فإنها تؤكد على الانتهاء من اتخاذ اللازم حيال الواقعة في حينه بالتواصل الإداري والفحص الميداني وإنفاذ الإجراءات اللازمة.
وجددت الوزارة تعميم المنشور الصادر بخصوص استخدام مكبرات الصوت الخارجية، وقصر استخدامها على مواعيد الأذان وخطبة الجمعة والعيدين، مع الاكتفاء بمكبر خارجي واحد ما دام كافيًا لهذه الغاية؛ إلى جانب تجديد التعميم بشأن ضوابط استخدام المكبرات الداخلية التي يلزم فيها مراعاة مساحة المصلى وعدد الجمهور.
كما جددت التنبيه على ضوابط فتح تجهيزات الصوت واستخدامها، من جانب العمال والمؤذنين والأئمة.
وأكدت الوزارة أنه في إطار تأدية حق المواطن في المعرفة، ومتابعة واجبات منسوبيها تجاه الصوت المنبعث من المسجد، فإنها تعاود التأكيد على أن الإسلام رحمة وجمال، وأن الأذان نداء محبة وإخلاص، وأن التجهيزات الصوتية إنما جُعِلَت لتيسير العبادة وتحبيب الناس فيها، لا لتعسيرها وتنفير الناس منها.
وأهابت الوزارة بجميع المواطنين النأي بالمسجد عن أي خلاف، فإذا وقع خلاف وجب التعامل معه بما يليق بمكانة المسجد في نفوس روّاده بوصفه بيت الله وموضع السكينة، وذلك بالنصح الهادئ الفردي الجميل؛ فإذا ارتأى المواطن تصعيد الشكوى لجأ إلى مساره التدريجي المنضبط، بعرض الأمر أولاً على إمام المسجد، ثم على مدير الإدارة، ثم على مدير المديرية؛ والحق مكفول على الدوام للمواطن في اللجوء إلى منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة عبر قنواتها المعروفة.