تسعى كل أم إلى اسعاد أطفالها في الأعياد، لكن السعادة الحقيقية لا تقاس بعدد الهدايا أو فخامة الزينة ، بل تصنع من لحظات مشتركة تمنح الطفل الإحساس بالأمان والفرح.
وفيما يلي نستعرض لك في السطور التالية اهم التقاليد وطرق الاحتفال البسيطة التي تسعد طفلك وينتظرها بشغف كل عام، وفقا لما نشر علي موقع، times of india واليك التفاصيل:
تزيين شجرة عيد الميلاد:
يظل تزيين الشجرة من أكثر الطقوس قربا لقلوب الأطفال، فتعليق الزينة، وترتيب الأضواء، واختيار مكان كل قطعة يمنحهم شعورا بالمسؤولية والعمل الجماعي، كما يشجع هذا النشاط الإبداع ويعزز روح التعاون داخل الأسرة، دون الحاجة إلى زينة مثالية أو باهظة.
صنع زينة يدوية:
تعتبر الأعمال اليدوية بمثابة فرصة ذهبية لإبعاد الأطفال عن الشاشات، وإشراكهم في نشاط ممتع وهادف، يمكن عمل بطاقات تهنئة للأقارب، أو تزيين النوافذ برسومات بسيطة، فهذه اللحظات لا تنسي وتنمي مهاراتهم الحركية فحسب، و تزرع لديهم تقدير الجهد والعمل اليدوي.
ليلة سينمائية عائلية:
ان اختيار فيلم في ليلة راس السنة ومشاهدته معا في جو هادي من التقاليد المحببة للأطفال، فالجلوس مع العائلة، وتناول الفيشار، والضحك على المشاهد نفسها يخلق رابطا عاطفيا قويا، ويمنح الطفل إحساسا بالدفء والانتماء واحتضان العائلة.
طقوس الخبز والطعام:
خبز البسكويت أو الكعك أو كيكة راس السنة ، من الأنشطة البسيطة لكنها شديد التأثير علي نفسية الطفل ، حيث يستمتع الصغار بتشكيل العجين وتزيينه، حتى لو لم تكن النتيجة مثالية، فالأهم هو المشاركة وقضاء الوقت معا، وهو ما يحول المطبخ إلى مساحة للمرح والتواصل.
القراءة وقصص عيد الميلاد:
ان قراءة القصص قبل النوم خلال أيام العيد تعد من طقوس راس السنة المحببة للأطفال، فالقصص تعزز الخيال وتنمي اللغة، وتمنح الطفل لحظة قرب وطمأنينة قبل النوم، خاصة عندما ترتبط بأجواء العيد، فهذه تظل ذكريات عالقة في مخه لا تنسي بسهوله.
نشاط خيري:
يعد إشراك الأطفال في نشاط خيري بسيط، مثل التبرع بلعبة قديمة أو ملابس ، يعلمهم معنى التعاطف والامتنان، فهذه التجربة تترك أثرا تربوي عميق، وتربط العيد بالقيم الإنسانية لا بالمظاهر فقط، ويجعله طفل يشعر بالمسؤولية تجاه الآخرين.