نظم المزارعون البولنديون احتجاجات على مستوى البلاد ضد اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل "ميركوسور".
وخرج المزارعون في احتجاجات في أكثر من 160 موقعا في بولندا، معارضين اتفاقية التجارة الحرة المزمعة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور لدول أمريكا اللاتينية، بحجة أنها قد تغمر السوق البولندية بالمنتجات الزراعية الرخيصة.
وأكد المحتجون أنهم لن يغلقوا الطرق، بل سيتظاهرون في مواقع بارزة قريبة، كالجسور والأنفاق، لتجنب تعطيل حركة السفر خلال عطلة رأس السنة، بحسب وكالة الأنباء البولندية /باب/.
ويقول المزارعون إن الأغذية المستوردة من أمريكا اللاتينية ستُنتج وفق معايير أقل جودة من تلك المستخدمة في بولندا، لا سيما فيما يتعلق باستخدام مبيدات حماية المحاصيل.
وبحسب تقارير إعلامية، من المقرر توقيع الاتفاقية مع ميركوسور - وهي كتلة تجارية في أمريكا الجنوبية تضم البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي - في 12 يناير المقبل .. وستُنشئ هذه الاتفاقية منطقة تجارة حرة بين الاتحاد الأوروبي وميركوسور من خلال إزالة الرسوم الجمركية والحواجز التجارية.
ومن المتوقع أن تتضمن الاتفاقية بنودا وقائية يمكن تفعيلها لمنع الواردات المفرطة من دول ميركوسور، إلا أن المزارعين البولنديين يرون أن هذه الإجراءات غير كافية لحماية المنتجين المحليين.