السبت 23 نوفمبر 2024

مركز شباب الغرق وكر لتعاطي المخدرات وأكوام القمامة

  • 8-3-2017 | 16:07

طباعة

مساحة شاسعة من الأرض المهجورة، سور نصفه متهالك والأخر آيل للسقوط، أكوام من القمامة تحيط بالمكان، والكثير من الحشرات والزواحف، ولافته صغيرة منزوية تشير إلى أن هذا المكان هو مركز شباب الغرق.

يبلغ عدد سكان قرية الغرق التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، 250 ألف نسمة ويتبعها أكثر من 75 نجعًا وعزبة وقرية منها: الغرق قبلي وبحري ودانيال ومنشأة عبد المجيد، ورغم صراخ الأهالى والشباب بالاخص لتفعيل هذا المركز والأستفادة بهذه الأرض الا ان المسؤلين لا يستجيبون .

سعيد جمعة، معلم خبير ، من أهالي قرية الغرق قبلي، يقول: إن المركز على هذا الوضع منذ أكثر من 15 سنة،  وخاطبنا كافة الجهات المعنية دون  جدوى

ويردف حمدي، أن البوابة الحديدية للنادي سقطت منذ عشر سنوات على طفل من أبناء القرية وأودت بحياته، مستكملاً:  ” ليس هناك مسؤول بمركز إطسا إلا ويعلم بهذه المشكلة ويعبرون أمامها وكأنهم لا يرون، مشيراً أن الأهالي لن تترك بابًا إلا وتركته من أجل مصلحة شباب القرية واستغلال هذة المساحة الشاغرة ، التي أصبحت مكان لتراكم أكوام القمامة، وهو ما قد يتسبب في كارثة  لجود عمود كهرباء بجوار المركز، حيث  يقوم الأهالي بإشعال النيران في أكوام القمامة.

 

ويضيف محمد على، من شباب القرية، أن مركز الشباب  وقع من حساب المسؤولين ولا  يعلمون  عنه شيء مشيرًا أنهم يقومون بتأجير ملعب خاص بـ30 جنيهًا في الساعة الواحده لممارسة الرياضة.

ويوضح حسين، أن سور المركز قام الأهالي ببنائه على نفقتهم الخاصة خشية تعدي أحد على مساحة المركز خاصة بعد ثورة 25 يناير والإنفلات الأمني، ولكنه آيل  للسقوط ويحتاج إعادة بناء خوفًا من سقوطه، مطالباً المسؤولين بوزارة الشباب والرياضة بسماع شكواهم وإيجاد حل لهذا الوضع المتردي على حد وصفه.

 

وتقول السيدة منى محمد، 53 سنة، تسكن بجوار المركز ، وأعاني أشد المعاناة من رائحة أكوام القمامة والحشرات التي تدخل منزلي، والكارثة الكبرى التى أخشى علي بناتى  منها هي أن المركز بالفعل أصبح وكرًا لمتعاطي ، وأمنع خروج بناتي خوفًا  من تعدي أحد هؤلاء الشباب عليهن.

ويقول فتحي جنيدي، مدير مركز شباب الغرق، إن مساحة مركز الشباب والملعب فدانين ونصف الفدان، منهما فدان ونصف للمعلب فقط، وأنشأ منذ أكثر من 40 عامًا ويظل على هذ الوضع منذ ما يقرب من 20 سنة وهو في تدهور وتدني وإهمال

ويؤكد جنيدي، أنه منذ تعيينه وتقدم بالعديد من المستندات والأوراق وتقدم بإخطار لوكيل لوزارة بأن المركز أيلًا للسقوط  و لا يصلح نهائيًا لمارسة أي أنشطة أو ألعاب رياضية .

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة