مجلس الأمن يناقش التصدي لأسلحة الدمار الشامل
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس جلسة حول منع استخدام أسلحة الدمار الشامل وتدابير بناء الثقة في هذا المجال، بمشاركة عدد من كبار مسئولي الدول الأعضاء بالمجلس منهم رئيسا كازاخستان والمجر ووزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووزير خارجية روسيا سيرجي لافروف بالاضافة الى امين عام الامم المتحدة، أنطونيو جوتيريس.
وقال جوتيريس، "إن تهديد تلك الأسلحة مازال قائما ومتناميا، على الرغم من الجهود التي يبذلها مجلس الأمن الدولي". وأضاف "أن القلق الدولي بشأن الأسلحة النووية وصل إلى أعلى مستوياته منذ الحرب الباردة، والوضع في شبه الجزيرة الكورية هو أخطر تحد يواجه السلم والأمن في العالم اليوم، وما زلت قلقا بشأن تنامي مخاطر المواجهات العسكرية وما قد ينجم عن ذلك من عواقب لا يمكن تخيلها".
ورحب جوتيريس بالقرارات الصارمة التي اتخذها مجلس الأمن الدولي استجابة للاختبارات النووية والإطلاق الباليستي من كوريا الشمالية مشددا على ضرورة تطبيق تلك القرارات، مؤكدا أهمية وحدة مجلس الأمن لخلق الفرصة للتواصل الدبلوماسي.
وأشار جوتيريس إلى خطة العمل الشاملة المشتركة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، والشكوك الدائرة حولها من البعض.، قائلا "إنه يتعين الحفاظ على هذا الاتفاق متعدد الأطراف، الذي يصب في مصلحة الشعب الإيراني والمجتمع الدولي بأسره".