الأحد 16 يونيو 2024

وفد من وزارة الدفاع الأمريكية يطلع على الأوضاع الأمنية والإنسانية في جنوب دارفور

19-1-2018 | 07:53

اطلع وفد من وزارة الدفاع الأمريكية وسفارة واشنطن بالخرطوم ، برئاسة والاس بين، أمس الخميس ، على مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية بولاية جنوب دارفور ، وعلاقاتها مع دولتي جنوب السودان وإفريقيا الوسطى في مختلف المجالات.

وأشاد الوفد - خلال لقائه والي جنوب دارفور بالإنابة سبيل أحمد سبيل - بجهود حكومات ولايات دارفور في استتباب الأمن التي أفضت إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان.

وأبدى الوفد استعداده وتعاونه لتقديم مزيد من الخدمات التي تحتاجها البلاد ، واستمع إلى تقرير شامل من الوالي عن مدى تحسن الأوضاع الأمنية.

من جانبه ، قال الوالي بالإنابة إن ولاية جنوب دارفور أصبحت خالية من التمرد والصراعات القبلية ، وآمنة ومستقرة بعد تنفيذ قرار رئاسة الجمهورية بجمع السلاح وعربات الدفع الرباعي من المواطنين ، إلى جانب تحسن الأوضاع الإنسانية بالعودة الطوعية للنازحين إلى قراهم الأصلية ومساهمتهم في دفع عجلة الاقتصاد.

وطالب الوالي الوفد بالتعاون المشترك في كل المجالات ، من بينها المساهمة بأجهزة متطورة لإكمال ما تبقى من عملية جمع السلاح ، داعيا الجانب الأمريكي إلى دعوة الحركات المسلحة للعودة للحوار والمشاركة في حكومة الوفاق الوطني.

وأطلع الوالي الوفد علي الوضع بعد خروج (يوناميد) من بعض مناطق الولاية ، والتحديات التي تواجه الولاية في حدود الجارتين جنوب السودان وأفريقيا الوسطى ، إلى جانب تأمين مناطق العودة الطوعية ، مؤكدأ أن كل المناطق آمنة ومستقرة وتحتاج إلى مزيد من الخدمات لتعزيز الوضع الأمني والإنساني.

وفي سياق متصل ، طالب زعماء الإدارة الأهلية في ولاية جنوب دارفور - خلال لقائهم بالوفد الأمريكي بمدينة نيالا - الولايات المتحدة بضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، ودعم جهود الدولة الرامية إلى جمع السلاح وعودة النازحين إلى مناطقهم، وتوفير الخدمات التنموية.

وأكد زعماء الإدارة الأهلية أنهم مع خطوات الحكومة التي تعمل لتعزيز السلام الذي عم ولايات دارفور ، وانعكس إيجاباً على حياة المواطنين الذين يعيشون الآن وضعاً مستقراً ، مما شجع إلى العودة الطوعية لعدد من القرى التي عمرت بأهلها.

وطالبوا بضرورة تحويل مهام بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) في دارفور إلى الإعمار ، وتوفير الخدمات الضرورية في التعليم والصحة والمياه ، وهي المطالب التي يحتاجها المواطن في دارفور حالياً خاصة في قرى العودة الطوعية بعد أن تحقق السلام والاستقرار الكامل.