الأحد 16 يونيو 2024

اجتماع في باريس لبحث مكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية من العقاب

23-1-2018 | 15:23

بدأ اليوم، الثلاثاء، بالعاصمة الفرنسية باريس، اجتماع دولي بمشاركة ممثلي نحو 30 دولة، بينهم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، لإطلاق شراكة دولية لمكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية من العقاب، لا سيما في سوريا.
ويأتي هذا المؤتمر قبل استئناف محادثات الأمم المتحدة بعد غد الخميس في فيينا، ومؤتمر السلام الذي دعت إليه روسيا في 30 يناير الجاري في سوتشي، فضلا عن اتهام النظام السوري اليوم بشن هجوم كيميائي جديد في الغوطة الشرقية شرق دمشق.
كما يأتي بعد استخدام موسكو في نوفمبر الماضي حق الفيتو ضد مشروع قرار أمريكي لتمديد مهمة آلية التحقيق في كيميائي سوريا، لتكون تلك المرة العاشرة التي تستخدم فيها موسكو "الفيتو" على مشاريع قرارات غربية بشأن سوريا.
ومن المقرر أن تعلن الدول المشاركة في اجتماع باريس التزامها بتشارك المعلومات حول الأشخاص المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وفي أي مكان آخر، حيث من المنتظر أن يخضع هؤلاء الأشخاص لعقوبات تشمل تجميد الأموال والمنع من الحصول على تأشيرات الدخول، والملاحقة.
ويشهد الاجتماع تدشين موقع إلكتروني يتيح الاطلاع على أنشطة الشراكة "التي ترحب بجميع الدول المؤيدة لأهدافها، ويجمع في قائمة واحدة كل أسماء الأفراد والهيئات التي فرضت عليها الدول المشاركة عقوبات (ولا سيما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وفرنسا)، بسبب دورها في تنفيذ الاعتداءات الكيميائية أو في وضع البرامج الكيميائية.