تشهد البلاد، اليوم الخميس، حالة من الاستنفار الأمني، تزامنًا مع ذكرى ثورة 25 يناير وأعياد الشرطة، حيث عززت أجهزة الأمن من وجودها بمحيط المناطق الحيوية ودور العبادة والمواقع الشرطية.
ودفعت أجهزة الأمن بتشكيلات أمنية في الأماكن العامة، وحركت أقوالًا أمنية في المحاور والطرق الرئيسية، مع وجود الأكمنة الحدودية.
وشنت أجهزة الأمن حملات أمنية مكبرة استهدفت حائزي السلاح والمخدرات والهاربين من الأحكام القضائية على مستوى الجمهورية.
وتم تكثيف التمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة بدائرة كل قسم ومركز شرطة على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى الأقوال الأمنية المكونة من مجموعات الأمن المركزي، ورجال المباحث الجنائية، وكذلك وحدات التدخل السريع، لضمان التدخل الفوري في حالة حدوث أي شيء يهدد الأمن العام، وذلك خلال خطة أمنية كانت وزارة الداخلية وضعتها لتأمين احتفالات المواطنين بذكرى ثورة يناير وأعياد الشرطة، والتي شملت أيضا توزيع الخطط الإشرافية والقيادية، لتنفيذ بنود الخطة.
وتم رفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى "ج" والوجود الأمني بالشوارع والميادين ومحيط المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة، وتعزيز قوات الحماية المدنية والخدمات الأمنية الطارئة.
وشملت الخطة أيضًا مشاركة قوات من الأمن الوطني، والأمن العام، والأمن المركزي، والنجدة، والمرور، والحماية المدنية، والمرافق، لتأمين الميادين العامة والشوارع الرئيسيّة على مستوى الجمهورية، ووضع خدمات أمنية نظامية وسرية ثابتة، فضلًا عن جاهزية كاميرات المراقبة، وربطها مع غرفة التحكم بالكاميرات بجميع مديريات الأمن، بالإضافة إلى توجيه إدارة الحماية المدنية بنشر قواتها وقيام المستويات القيادية بكل مديرية أمن بتفقد انتظام الخدمات الأمنية بمواقعها بشكل مفاجئ، للتأكد من إلمام القوات بخطط التأمين، فضلا عن استمرار مأموري أقسام ومراكز الشرطة بمكاتبهم، لتلقي أي بلاغات عن الحوادث التي تقع بدوائر أقسامهم والتحقيق فيها فورًا.