ارتكب عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي خطأ مأساويا إذ أطلق النار، أثناء عملية أمنية في ولاية تكساس، على المختطف بدل الخاطف.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الرجل الذي توفي لاحقا في المستشفى متأثرا بجروحه اختطف الأربعاء من بيته في مدينة كونروي، وكان محتجزا داخل منزل في مدينة ترينيتي غاردنز.
وتلقى شقيق الرجل المختطف اتصالا هاتفيا عن الاختطاف والفدية ، فلجأ إلى الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأكدت المتحدثة باسم FBI كريستينا غارزا للصحفيين أن أحد عملاء المكتب قتل الرجل المختطف أثناء عملية تحريره عن طريق الخطأ ليلة الخميس، مضيفة أن رجلين وامرأة اعتقلوا بتهمة الاختطاف ولا يزال التحقيق مستمرا في القضية.
وأما بخصوص العميل الذي قتل الرهينة فأحيل إلى إجازة إدارية.