أكدت فرنسا اليوم الثلاثاء متابعتها عن كثب وضع مواطنتها "ابرو فيرات" المحكوم عليها بالسجن في تركيا لانضمامها للقوات الكردية المحاربة لتنظيم داعش .
ودعت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان لها - تركيا إلى احترام التزامتها في مجال حقوق الانسان و الحريات الاساسية، مذكرة بتصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون عقب لقاءه نظيره التركي رجب طيب أردوغان في الخامس من يناير الجاري بباريس والتي أكد فيها ضرورة ان تحترم الديمقراطيات سيادة القانون بشكل تام .
وأضافت وزارة الخارجية أن وفدا قنصليا سيزور الرعية الفرنسية وأنه سيتم بحث في أسرع وقت طلب ترحيلها إلى فرنسا وذلك بموجب معاهدة مجلس أوروبا لنقل المحكوم عليهم لعام 1983 والتي انضمت تركيا لها .
يشار إلى أن "إبرو فيرات" هي فرنسية - تركية من أصول كردية مسجونة في تركيا منذ 9 سبتمبر 2016 وحكم عليها بالسجن خمس سنوات من قبل القضاء التركي إثر إدانتها بالانتماء لمنظمة إرهابية بعد أن سافرت إلى سوريا لمحاربة داعش بجانب وحدات حماية الشعب الكردية التي يعتبرها الرئيس أردوغان منظمة إرهابية .
وقدم محامو الرعية الفرنسية في ديسمبر الماضي طلبا رسميا لترحيلها من تركيا لوزارتي الخارجية والعدل الفرنسيتين.