أعربت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة اورسولا مولر عن قلقها البالغ إزاء أمن وسلامة أكثر من 300 ألف مدني في منطقة عفرين السورية وذلك بعد أن تلقت الأمم المتحدة تقارير تفيد بسقوط ضحايا من المدنين.
وقالت مولر في مجلس الأمن اليوم الثلاثاء إن قرابة خمسة عشر الف شخصا قاموا بالنزوح داخليا في عفرين بالإضافة إلى نزوح ألف مدني آخر في محافظة حلب وفقا لما أوردته شبكة إيه بي سي االإخبارية الأمريكية.
وأضافت مساعدة الأمين العام أن الأمم المتحدة تلقت تقارير تفيد بأن السلطات المحلية داخل منطقة عفرين يضيقون الخناق على تحرك المدنين وخاصة بالنسبة للاشخاص الذين يريدون مغادرة المنطقة.
وأشارت مولر إلى أن الغارات الجوية والقتال الدائر داخل محافظة إدلب بشمالي سوريا أدت إلى نزوح أكثر من 270 ألف شخص منذ الخامس عشر من ديسمبر الماضي.
وأضافت المسئولة الأممية أن الوثائق الصادرة من مفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في ضواحي الغوطة الشرقية تفيد بأنه قتل ما لايقل عن 81 مدنيا من بينهم 25 سيدة و 30 طفلا فى العشر أيام الاولى من يناير.
وقالت مولر أنه على الرغم من إجلاء 29 مريضا في اواخر ديسمبر الماضي إلا أنه مازال هناك المئات مازالوا في حاجة إلى عناية طبية فورية مشيرة إلى أنه حتى الآن لقي 21 شخصا مصرعهم اثناء انتظارهم للإجلاء الطبي.