الجمعة 27 سبتمبر 2024

سياسي ألماني من حزب يميني يوضح أسباب اعتناقه الإسلام

1-2-2018 | 15:19

أثار إعلان سياسي ألماني اعتناقه الإسلام، اهتمام الرأي العام في ألمانيا، لا سيما وأنه ينتمي لحزب يميني شعبوي وهو حزب "البديل من أجل ألمانيا" والذي يحمل شعار "الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا" من بين شعاراته.

وكشف السياسي الألماني أرتور فاجنر، أنه اعتنق الإسلام بعد زيارته روسيا نهاية عام 2015، وأنه كتم إسلامه ولم يجهر به إلا في أكتوبر من العام الماضي.

وتساءل موقع "دويتشه فيلا" الألماني في تقرير بهذا الشأن، لماذا اعتنق هذا السياسي الألماني المنتمي إلى حزب ألماني "شعوبي" الإسلام بعدما كان من ألد المعادين للإسلام.

وحسب الموقع فإن القيادي الألماني السابق في حزب البديل، قد صرح بأنه اتخذ قراره باعتناق الدين الإسلامي منذ نوفمبر 2015 خلال زيارة قام بها إلى روسيا، مضيفا أنه تعرف هناك على المسلمين "كشعب منفتح وصادق"، ما شجعه أكثر على هذه الخطوة.

وأضاف أنه لم يبلغ أعضاء الحزب بقراره، وكان في حيرة من أمره في كيفية إبلاغ درياس كالبيتس، رئيس منظمة الحزب اليميني الشعبوي المعادي للإسلام في ولاية براندنبورج بالقرار، خصوصا وأن الأخير من بين الذين يتبنون شعار (الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا)".

وفي تقرير بصحيفة تاجس شبيجل أقر فاجنر أنه لم يتعرض بسبب إسلامه إلى ضغوط من أجل دفعه إلى الانسحاب أو الاستقالة من قيادة الحزب، فيما قال دانييل فريسه، المتحدث باسم حزب البديل من أجل ألمانيا معلقا على إسلام فاغنر: "لا أعتقد أن ذلك يعد مشكلة عند أغلبية أعضاء الحزب"، لافتا إلى وجود أعضاء مسلمين في الحزب.