وأكد حامد - في تصريح لوكالة السودان للأنباء من أديس أبابا - أن الوفد قد حضر إلى مقر التفاوض في هذه الجولة في ظل ظروف محلية وإقليمية ودولية جديدة، وتأكيد واضح بأن الحكومة السودانية مصممة في هذه الجولة على الوصول للسلام، من خلال وقف العدائيات الذي يفضي مباشرة وفورا للوقف الدائم لإطلاق النار، والترتيبات الأمنية التي من شأنها المساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين، وحرية الحركة وصولا لسلام دائم في المنطقتين.

وأشار إلى أن وفد الحكومة وصل أمس الأربعاء للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بقيادة مساعد رئيس الجمهورية المهندس إبراهيم محمود، الذي أكد في لقائه بوفد الوساطة الإفريقية عزم وتأكيد حكومة السودان على الوصول لاتفاق سلام. 

وقال الناطق الرسمي "إن هذا التأكيد يأتي من منطلق أن هناك اتفاق من حيث المبدأ بين الطرفين بأن هذه الجولة هي استكمال للجولة السابقة، أي استئناف التفاوض من حيث وقف الطرفان، وأن الجانبين قد توصلا في المرة السابقة إلى شوط بعيد يفوق 85% على المسودة المشتركة" .
وتابع أن "سلسلة من المعطيات والتطورات الإيجابية تجعلنا نرى أن هناك فرصة يجب ألا تضيع و أن تكون هذه الجولة هي جولة الختام فيما يتعلق بوقف العدائيات الذي يفضي مباشرة وفورا للوقف الدائم لإطلاق النار والترتيبات الأمنية في المنطقتين".

وكان فريق الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى، اجتمع في مقر التفاوض بالوفد الحكومي أولا، ثم بوفد الحركة الشعبية، كل على حدة، استعدادا للاجتماع المشترك المزمع عقده بين الجانبين في وجود الوساطة بقيادة ثابو أمبيكي .