الإثنين 25 نوفمبر 2024

إحالة 3 أفراد أمن وممرض للجنايات لقتلهم والد مريض في الشرقية

  • 3-2-2018 | 10:29

طباعة

أصدر المستشار وليد جمال المحامي العام لشمال الشرقية، قرارا بإحالة ممرض و3 من أفراد الأمن الإداري بمستشفي ههيا العام، لمحكمة جنايات الزقازيق، وذلك في واقعة وفاة والد مريض ضربا داخل المستشفى، وذلك على ذمة التحقيقات التي باشرتها نيابة ههيا، برئاسة عمرو سيف، مدير النيابة.

ترجع بداية الواقعة لأكتوبر الماضي، بتلقي اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من نائب مأمور مركز شرطة ههيا، يفيد بلاغا بوفاة مريض داخل مستشفى ههيا العام وعلى الفور توجهت قوة من مركز الشرطة برئاسة الرائد إيهاب زهو، رئيس مباحث ههيا.

وكشفت التحريات الأولية، أثناء ذهاب "السيد م ي" 56 سنة إداري بالتربية والتعليم، لمستشفي ههيا العام، للكشف على نجله الذي يعاني من ضيق بالتنفس دخل إلى قسم الاستقبال، وتبين عدم تواجد طبيب بالقسم، فحدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد العاملين بالتمريض، بسبب عدم تواجد الطبيب، تطورت المشادة إلي مشاجرة، تعدى خلالها الأمن الإداري وعدد من التمريض على والد المريض، حيث تم ركله بمكان حساس بجسده، وعندما أغمى عليه، قاموا بوضعه علي جهاز نبضات القلب، وتوفى في الحال، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري مركز شرطة ههيا.

انتقل عمرو سيف، مدير نيابة ههيا العامة، بإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، إلى مستشفى ههيا العام، لمعاينة جثة المتوفي.

وكشفت المعاينة وجود آثار تمزق ملابس المجني عليه، مما يؤكد التعدي عليه بالضرب ووجود أثار للمقاومة، وقررت النيابة العامة، نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار، لتشريحها، لبيان سبب الوفاة، واستدعاء أسرة المتوفي والشهود لسماع أقوالهم، والاستعلام عن وجود كاميرات مراقبة بالمستشفى من عدمه.

فيما قامت الأجهزة الأمنية، بمركز شرطة ههيا بالشرقية، بالقبض على 3 أفراد بالأمن الإداري بمستشفي ههيا العام وممرض بقسم الاستقبال، على خلفية قيامهم بالاعتداء على والد مريض بالضرب، والتسبب في وفاته.

 توجهت قوة من مركز شرطة ههيا، برئاسة الرائد إيهاب زهو، رئيس مباحث المركز، إلى مستشفى ههيا العام، وتم الاستماع لشهود الواقعة، والقبض على كل من "فرج ع إ د"، 50 سنة و"علي ال إ ال "، 35 سنة و"السيد ع ال"، 35 سنة، جميعهم بقسم الأمن الإداري بالمستشفى، و"فهمي ع أ ع" 30 سنة ممرض بقسم الاستقبال بمستشفى ههيا العام.

وتبين من التحقيقات وجود واقعة تزوير في دفتر الاستقبال وقيام مدير المستشفى بوضع اسم نجل المريض ضمن الأسماء التي تم توقيع الكشف عليها.

وأفاد تقرير الطب الشرعي، أن الوفاة حدثت نتيجة للحالة المرضية بالقلب وأنه في هذة الحالة قد يحدث مؤثر خارجي بسيط ممكن أن يسبب الوفاة كالانفعال النفسي أو المجهود الجسماني المصاحب للشجار الذي يصحبه تنبيه للجهاز السمبتاوي "الادرينالين"، ويلقي عبئا إضافيا على طاقة القلب مما يساعد علي حصول نوبة هبوط بالقلب سريعة تؤدي للوفاة، الأمر الذي لا يمكن معه إخلاء مسئولية الشجار والتماسك من الاشتراك في حدوث الوفاة.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة