أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على أنه فى إطار حرص الوزارة على سرعة حل أزمة الأحداث الأخيرة التى لحقت بالمستشفى الجامعى الرئيسى بجامعة المنيا، قامت الوزارة بالتنسيق مع الجامعة للانتهاء من المبنى المخصص لمستشفى الكبد بالحرم الجامعى بسعة 120 سريرا، وتم الانتهاء من تشطيبه، ويحتاج الأمر إلى 35 مليون جنيه للانتهاء من الأعمال التخصصية، و120 مليون جنيه لشراء الأجهزة والتجهيزات الطبية، وقد وافقت وزارة التعاون الدولي على المساهمة بنسبة 50% من المبلغ المخصص للأجهزة الطبية والتجهيزات، ويمكن الانتهاء من المستشفى خلال 6 أشهر فى حالة توافر الاعتمادات المالية المطلوبة.

وأضاف الوزير أنه تم أيضًا التنسيق مع وزارة التخطيط بتحويل مبنى إسكان طلابى إلى مستشفى جامعى بسعة 300 سرير، ويحتاج إلى ملحق عمليات وعناية مركزة، وهذا يتطلب مبلغ 170 مليون جنيه، ويمكن الانتهاء من هذا المشروع خلال 18 شهراً فى حالة توافر الاعتمادات المالية، مشيرا إلى أنه تم مخاطبة وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى لتوفير الاعتمادات المطلوبة، للانتهاء من كافة الأعمال فى مواعيدها المحددة.

جدير بالذكر أن مستشفى المنيا الجامعى الرئيسى أنشئ فى بداية السبعينيات، وهو مكون من المبانى (أ،ب،ج، وملحق ب، وملحق ج)، فضلًا عن المبنى التعليمى وسكن الأطباء والمبنى الإدارى، وقد ظهرت علامات التقادم على مبنى (ب) ومبنى (ج) ومحلقيهما، وأوصت الإدارة الهندسية بإجراء بعض الترميمات للمباني واستمرار العمل بهما، وقد بدأت إدارة المستشفى إجراء عملية الإحلال والتجديد عام 2015، واتضح وجود تصدعات وعيوب جوهرية في الأعمدة الخرسانية وأساسيات المبنى، وقد أوصت اللجنة المشكلة لهذا الغرض على تخفيض القدرة الاستيعابية بنسبة 50%.

كما تمت المعاينة والتوصية من جانب الاستشارى الهندسى بالإخلاء الفورى لجميع مبانى المستشفى، حرصًا على أرواح العاملين والمرضى، وقد تم تنفيذ التوصيات بالتنسيق مع محافظ المنيا ومديرية الصحة بالمنيا لتوفير الأماكن البديلة للمرضى حفاظًا على الأرواح.