ندد النائب أحمد رسلان، نائب رئيس البرلمان العربى، بقرار الكنيست الإسرائيلى بقانون منع الأذان بمساجد الداخل الفلسطينى عام 1948 ومدينة القدس المحتلة، ووصفه بـ ”البلطجة السياسية”.
وأكد على أن هذا القانون يُعد انتهاكاً صارخًا ليس لحرية العبادة فقط، ولكن لجميع قرارات الشرعية الدولية وأبسط حقوق الإنسان.
وقال "رسلان”: “لم نر فى العالم كله يتم اقرار قانون لمنع الأذان، مما يؤكد على أن اسرائيل دولة عنصرية، وتخالف وتتحدى المجتمع الدولى بأسره”، متسائلاً عن صمت العالم كله عن مثل هذه التصرفات التى تؤدى إلى احتقان وهز مشاعر أكثر من مليار مسلم فى العالم.”
وتساءل النائب الأول للبرلمان العربى عن صمت المنظمات الدولية عن تصرفات إسرائيل، وقيامها بأعمال قتل واعتقال عشوائى للفلسطينيين، وإقامة مستوطنات فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وطالب بالتدخل الفورى لإنهاء هذه الإنتهاكات الإسرائيلية الصارخة، وإيقاف هذه الحملة العدوانية على المقدسات الإسلامية فى فلسطين المحتلة، والضغط على الكنيست الإسرائيلى للتراجع عن هذا القانون الظالم والعنصرى.