أنهى
الآلاف من المنتمين إلى قبيلة "محسود" الباكستانية اعتصامهم في العاصمة إسلام
آباد، بعد تأكيد الشرطة باعتقال الضابط المتهم بقتل شاب من ذات القبيلة يبلغ من العمر
27 عاماً في مدينة كراتشي الشهر الماضي.
وذكرت
شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون السياسية،
أمير مقام، أبلغ المحتجين، اليوم السبت، أن مظالمهم يتم النظر فيها؛ بما في ذلك إزالة
الألغام الأرضية من مناطقهم، وضمان تعويضات مادية للمصابين منهم، فضلاً عن تأسيس كلية
في وزيرستان الجنوبية.
يُذكر
أن المحتجين القبليين قد وصلوا إلى إسلام أباد في الأول من فبراير الجاري، مطالبين باعتقال
الضابط "راو أنور" المشتبه به في قتل الشاب "نقيب الله محسود"
في 13 من يناير الماضي.