تشير الدراسات النفسية إلي أن الرهاب الاجتماعي يعد اضطرابا نفسيا واسع الانتشار ويظهر في النساء بشكل أكبر من الرجال وتظهر أعراض هذا الاضطراب بخوف المريض من المواقف الاجتماعية أو أن يكون محط أنظار من حوله.
يقول الدكتور"إبراهيم الكيلاني –استشاري الطب النفسي" إن الرهاب الاجتماعي هو اضطراب من اضطرابات القلق بمعني أن معدل القلق يزيد عن حده الطبيعي مما يجعل الجسم يفرز مادة "الادرينالين " للدفاع عن نفسه.
ويوضح أن الشخص المصاب باضطراب الرهاب الاجتماعي دائما ما تظهر عليه تلك العلامات وهي:
الخوف من نظرات الآخرين.
الخوف من أن يتصرف أية تصرف يسبب له إحراجا.
المبالغة في القلق وغالبا ما يقلق المريض لأيام أو أسابيع قبل حدوث الموقف الذي يخاف مواجهته.
وقد يسبب القلق الشديد بعض الأعراض البدنية على الشخص المصاب مثل التلعثم في الكلام وجفاف الفم وضعف التركيز إضافة إلي اضطراب التنفس وزيادة في سرعة ضربات القلب.
ويضيف"الكيلاني" أن من أكثر المواقف التي يخشاها المصاب باضطراب الرهاب الاجتماعي هي ما يلي:
التحدث أمام أشخاص لا يعرفهم.
مقابلات العمل.
الاشتراك في الإذاعة المدرسية.
التحدث مع النساء.
القراءة بصوت عالي.
وعن كيفية علاج الرهاب الاجتماعي يقول"استشاري الطب النفسي" أنه يجب المريض أن يعترف بأن لديه مشكلة ويريد أن يحلها وفي هذا الوقت يكون العلاج على شقين وهم:
العلاج السلوكي المعرفي من خلاله يتم عمل جلسات لتعرض للمواقف المحرجة بالنسبة له ومساعدته على مواجهتها.
العلاج الدوائي يتناول المريض مضادات "السيتينين" فهي العلاج الرئيسي للرهاب الاجتماعي، إضافة إلى بعض المهدئات.