استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد
الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وماري تيوي نياني، وزير التعليم السنغالي، خلال زيارته للقاهرة.
قال الإمام الأكبر، إن الأزهر الشريف
معنيٌّ بتعليم أبناء المسلمين من جميع أنحاء العالم، مبينًا أنه يحرص على متابعة شؤون
الطلاب الوافدين ومن بينهم الطلاب السنغاليون بشكل مباشر ويوجه بحل مشكلاتهم؛ لأنه
يعتبرهم عنصر قوة للدفاع عن سماحة الدين الإسلامي في مواجهة محاولات التشويه والتحريف
من قبل جماعات التطرف والإرهاب.
وأكد فضيلته، أن الأزهر على استعداد
لتقديم المزيد من الدعم للسنغال من خلال فتح المجال للطلاب السنغاليين للدراسة في الكليات
العملية إلى جانب الكليات الشرعية، واستمرار استقبال أئمة السنغال في برنامج مخصص لتدريبهم
على التعامل مع القضايا والأفكار المعاصرة مثل الإرهاب والتعايش المجتمعي، بالإضافة
إلى إمكانية افتتاح مركز أزهري لتعليم اللغة والثقافة العربية في العاصمة السنغالية
دكار.
من جهته نقل وزير التعليم السنغالي،
تحيات رئيس جمهورية السنغال والشعب السنغالي لفضيلة الإمام الأكبر، معربًا عن تقدير
بلاده للرعاية الكبيرة التي يلقاها مئات الطلاب السنغاليين الدارسين في الأزهر الشريف،
ولإرسال البعثات الأزهرية إلى السنغال.
وأضاف السيد الوزير أن فضيلة الإمام
الأكبر يحظى بتقدير جميع أبناء السنغال، مبينًا أن منهج الأزهر هو الذي حافظ على الاستقرار
والتعايش بين أبناء السنغال، وحصن الشباب من الانجرار للتنظيمات الإرهابية أو الانخداع
بأية أفكار منحرفة تخالف منهج الأزهر الشريف.