من جديد يؤكد القيادي الإخواني المفصول أنه سيظل أداة في يد التنظيم الدولي حيث رصدتالهلال اليوم منذ فترة تحركاته في الخارج لتلقي التعليمات لإحياء التنظيم وإعادته للحياة مرة أخري.
ويؤكد أبو الفتوح نفسه ما رصدته الهلال اليوم حيث يبدأ مهمته بعد انتهاء تلقينه ليجري حوارا مع القناة المفضلة للمعادين لمصر bbc حيث واصل تطاوله على مصر .
هذا يؤكد أن اللقاءات السرية التي كان يعقدها القيادي المعادي لمصر ومسارها بعد 30 يوينو وأن أبو الفتوح بات أداة الإخوان لتنفيذ مخطط الإحياء عن طريق حزب مصر القوية الذي سيستخدم في اختراق الساحة السياسية.
أما ما يؤكد أن حزب مصر القوية سيكون المحلل السياسي للتنظيم في مصر حيث سقط محمد القصاص نائب رئيس الحزب في يد العدالة متورطا في إحدى قضايا التنظيم وهو أيضا كان حركة الوصل والتنسيق لـ أبو الفتوح للسفر إلى لندن على نفقة قناة الجزيرة القطرية لإجراء حوار.