هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجددًا الصين وكوريا الجنوبية.

وندد "ترامب"، بالتبادلات التجارية غير العادلة لتبرير عقوبات جديدة محتملة ضد بكين ومراجعة الاتفاق التجاري مع سول.

أوردت ذلك مجلة "لوبوان" الفرنسية فى موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكى ندد في اجتماع مع نواب ديمقراطيين وجمهوريين بأن الصناعات الأمريكية في الصلب والألومنيوم قد "دمرت" بسبب واردات المنتجات الصينية ذات الأسعار المنخفضة وذلك في إطار تعهد ترامب بسياسة تجارية "عادلة ومتبادلة تدعم العمال والاقتصاد الأمريكي".

ولا يزال أمام دونالد ترامب شهران لاتخاذ قرار بشأن عقوبات محتملة ضد واردات الصين من الصلب والألومنيوم وهما من القطاعات الاستراتيجية وخاصة بالنسبة للصناعات الدفاعية.

وقد قدم وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس بالفعل في يناير تقاريره عن الدعم المزعوم للواردات الصينية من الصلب والألومنيوم مضيفا أن الرئيس أمامه 90 يوما لاتخاذ قرار بشأن عقوبات محتملة ولكن دون الكشف عن نتائج تحقيقات أجهزته.

وقد تحدث الرئيس الأمريكي عن إمكانية فرض رسوم جمركية أو حتى فرض نظام الحصص على السلع المستوردة.

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة التي تواجه عجزا كبيرا فى تبادلاتها التجارية مع بكين وسول قد فرضت بالفعل عقوبات جمركية فى يناير على الواح الطاقة الشمسية الصينية والغسالات الكورية الجنوبية.

وفيما يتعلق بالسلع وحدها، فقد بلغ العجز التجاري مع الصين - ثاني أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة بعد الاتحاد الأوروبي - مستوى قياسي بلغ 375,2 مليار دولار في العام الماضي.