التقى الدكتور هشام عرفات وزير النقل، اليوم الخميس، وفد شركة سيمنس الألمانية، لمتابعة معدلات التنفيذ في مشروع تطوير وتحديث نظام إشارات خط" بنها - الزقازيق -الإسماعيلية- بورسعيد"، بطول ٢١٤ كم، وتكلفة إجمالية ٣٣٩ مليون جنيه، و٦١ مليون يورو، و٧ مليون فرنك فرنسي.
ويأتي اللقاء ضمن خطة وزارة النقل لتطوير نظم الإشارات والاتصالات على خطوط السكك الحديدية، لزيادة معدلات السلامة والأمان لمسير القطارات، وحضر الاجتماع رئيس وقيادات هيئة السكك الحديدية.
واستعرض وزير النقل، معدلات التنفيذ في قطاعات المشروع، مؤكدًا على ضرورة قيام الشركة المنفذة بتكثيف الأعمال والالتزام بالجدول الزمني الخاص بالمشروع، وضرورة التعاون بين الهيئة، والشركة المنفذة، والمحليات في إزالة أي عقبات لدفع عمليات التنفيذ، وسرعة الإنجاز.
وأضاف وزير النقل، أنه يتم تنفيذ عددًا من المشروعات في مجال تطوير نظم الإشارات على الخطوط الرئيسة بالشبكة القومية للسكك الحديدية، بإجمالي تكلفة تقدر بحوالي ١٢.٤ مليار جنيه، وتشمل تطوير وتحديث نظام إشارات خط "القاهرة - الإسكندرية"؛ بطول 208 كم، و خط "بني سويف- الأقصر"؛ بطول548 كم، وخط "بنها - الزقازيق- الإسماعيلية- بورسعيد"، بطول 214 كم، وخط "طنطا - المنصورة - دمياط"، بطول 119 كم.
وأشار وزير النقل، إلى أن الهدف من تحديث نظم الإشارات على هذه الخطوط، هو تحديث نظام الإشارات الحالي إلى نظام إلكترونى حديث (EIS ) يحقق أعلى معدلات الأمان، الحاصل على شهادة "SIL4"، لافتًا إلى أن التصميم الجديد لنظم الإشارات والاتصالات يسمح بمسير القطارات بسرعة 160 كم / س، بدلاً من 120 كم/ س، متابعًا، أن مسير القطارات على هذه الخطوط سيكون بمعدلات أمان عالية جدًا، وسيؤدي النظام الجديد إلى زيادة عدد القطارات، وتخفيض زمن الرحلة.