الإثنين 1 يوليو 2024

التهديدات لم توقف الاستعدادات للانتخابات الرئاسية في مالي

18-2-2018 | 16:24

 بدأت ملامح الصراع السياسي حول الانتخابات الرئاسية تظهر شيئا فشيئا في مالي، لتكشف عن أساليب وخطط الأحزاب السياسية خاصة الأغلبية، التي كشفت عن استعداد مبكر للمعركة التي من المتوقع أن يشارك فيها أكثر من عشرة مرشحين، أعلن خمسة منهم حتى الآن ترشحهم بشكل رسمي للانتخابات.


ورغم التهديدات التي أطلقتها، اليوم السبت، إحدى أكثر الجماعات المتطرفة قوة في مالي، محذرة من المشاركة في الانتخابات، إلا أن الأحزاب لم تعبأ بها، ودعت السلطات إلى مواصلة الاستعداد للانتخابات الرئاسية التي تم تأجيلها نوفمبر الماضي بسبب انعدام الأمن في بعض المناطق.


ودعا حزب التجمع من أجل مالي (أغلبية) الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا إلى الترشح للولاية الثانية "من أجل استكمال مشاريع التنمية التي بدأها"، وأشاد "بالجهود التي يذلها كيتا وبالإنجازات العديدة التي تحققت في مالي.. بما في ذلك اتفاق السلام والمصالحة الوطنية، والإصلاحات الجارية داخل الجيش، وقوانين ومشاريع تشجيع التنمية والاستثمار والتوظيف".


ووعد الحزب، الذي كان راضيا عن تقييم فترة الخمس سنوات الأولى للرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، بتحقيق نتائج جيدة في الانتخابات البلدية والنيابية التي ستجرى في أبريل المقبل. ونجح الحزب في الفوز في 12 دائرة، وأصبح لديه 46 مستشارا من بينهم 11 امرأة.


كما كانت الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء، سوميلو بوبيي ميغا، إلى منطقة موبتي، التي شهدت مؤخرا عمليات إرهابية قتل خلالها عشرات من المدنيين والعسكريين، مؤشرا على قرب إعلان الرئيس الحالي ترشحه للانتخابات المقبلة، فقد أكد رئيس الوزراء خلال هذه الزيارة، التي رافقه فيها 7 وزراء و15 نائبا، أن استعادة السلام في جميع أنحاء البلاد والسيطرة على المناطق الشمالية والحدودية هي أولوية يحرص عليها الرئيس كيتا.