علق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على استخدام إسرائيل لخطوط الغاز المصرية لإعادة تسييل المكتشفات البترولية لديها ومن ثم تصديرها إلى أوروبا، قائلا: مصر تقدمت خطوة لكى تصبح مركزا إقليميا للطاقة والبترول فى منطقة الشرق الأوسط، و بهذه الخطوة "مصر جابت جول فى مجال الطاقة" وأضاف الرئيس: "استخدام خطوط تسييل الغاز في مصر للمكتشفات في المنطقة للدول المجاورة كقيمة مضافة للمصانع يعظم من عوائده للدولة، فأرخص عائد هو استخدام الغاز كوقود والأفضل له اقتصاديا أن يستخدم فى صناعة البتروكيماويات".

وشدد الرئيس عبدالفتاح السيسى،خلال افتتاح عدد من مراكز خدمة المستثمرين، اليوم الأربعاء، على أن الدولة مصر تسعى لتكون مركزا إقليميا للطاقة، ولتحقيق هذا، وفرنا تسهيلات غير موجودة فى دول كثيرة.. مشيرا إلى  أن متوسط استهلاك مصر من المواد البترولية مليار جنيه شهريا، مضيفا أنه منذ 4 سنوات يحلم بأن تكون مصر مركزا إقليميا للطاقة، وحققنا هدفنا فى هذا الإطار.

وأشار الرئيس إلى أن مصر تتحمل  مليار و300 مليون دولار كمصروفات للطاقة في الشهر، مضيفًا أنه كلما زاد الإنتاج انخفضت الأعباء المتراكمة على الاقتصاد المصري.

فيما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أنه سعيد للغاية بما أبداه الشعب المصري من اهتمام وحرص على بلدهم ومقدراتها فيما يتعلق بموضوع تجارة وتداول الغاز في منطقة شرق المتوسط، مشددا في هذا الخصوص على أنه ليس لدينا ما نخفيه أو نداريه في هذا الموضوع على الإطلاق.

وقال الرئيس السيسي، ـ" أرغب في أن أتحدث في موضوع حاز على اهتمام كبير من جانب الشعب المصري خلال اليومين الماضيين وهو موضوع الغاز، وأنا سعيد جدا باهتمام وحرص المصريين على بلدهم ولكن أرغب في توضيح أن الأمر يتطلب ضرورة أن تلموا بكافة عناصر الموضوع" .

وأضاف، أن الأمر الوحيد الحاكم في مصر هو القانون، لافتًا إلى أن السنوات السابقة أكدت أن القانون هو الإطار الحاكم للعلاقات في الشعب المصري ، موضحا أن البيئة التشريعية وضعت إطارًا وتطورًا متكاملًا حاكمًا للاستثمارات، وأن القانون يحكم الجميع من أول رئيس الجمهورية إلى أي مواطن، وهو قانون ملزم للجميع، ولا أحد يستطيع تجاوزه.