أكد وزير التنمية المحلية اللواء أبو بكر الجندي، أن عملية اختيار القيادات المحلية تخضع لضوابط رئيسية متعددة، تحت مظلة من الشفافية، منها اختبارات تحريرية وشفوية ونفسية والسمات الشخصية، بجانب كافة الموضوعات المتعلقة بعمل المحليات، سواء مالية أم قانونية أم فنية أم أمنية؛ حتى ترتقي المنظومة المحلية بضخ دماء جديدة قادرة على العطاء.
وقال الوزير - في تصريح اليوم الخميس - إن لجنة اختيار قيادات الإدارة المحلية برئاسته ستجري اليوم آخر مقابلاتها مع المتقدمين للمسابقة رقم 1 لسنة 2017، والتي أعلنت عنها وزارة التنمية المحلية في يوليو الماضي.
وأوضح الجندي أنه لا تنمية بدون قيادات أو بشر مؤهل ولا تنمية بدون فريق عمل متجانس، لافتا إلى أن استراتيجية الدولة في الفترة الحالية هي الاستثمار في البشر، والحكومة تعمل بشكل جاد على رفع كفاءة العاملين بها لمواكبة التقدم، ومشددا على أننا نعمل جميعا لنهضة الوطن وتحقيق حياة أفضل للمصريين في كافة المحافظات وتحقيق التقدم والنماء للوطن.
وكانت اللجنة قد بدأت مقابلاتها منذ الأحد الماضي 18 فبراير 2018، حيث حضر وزير التنمية المحلية مع بقية أعضاء اللجنة، جانبا من المقابلات التي عُقدت بمقر أكاديمية ناصر العسكرية، على مدار الأيام الماضية؛ لاختيار 68 قيادة جديدة، وشملت الاختبارات نحو 1307 من المتقدمين لمسابقة شغل الوظائف القيادية بالإدارة المحلية.
وكانت الوزارة قد أعلنت عن مسابقة اختيار قيادات متميزة للإدارة المحلية في 16 يوليو الماضي، وتقدم للمسابقة حوالي 1431 متسابقا منهم 1307 مستوفين للشروط.
وتم تشكيل لجنة عليا للإشراف على اختبارات وتأهيل المتقدمين، وتجري الاختبارات على 4 مراحل: أولا المهارات القيادية والسمات الشخصية السلوكية والنفسية، وثانيا الاختبارات التحريرية (التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واستراتيجية التنمية، والإدارة والتنمية المحلية، واللغة الإنجليزية، ونظم المعلومات، والأمن القومي)، وثالثاً الاختبارات الشفهية، ورابعاً المشاركة في برنامج تأهيلي وتدريبي للناجحين لمدة 8 أسابيع للإعداد للإدارة والتنمية المحلية، وأخيرا الإشراف على مشروعات التخرج من خلال مشروع للتطوير بمحافظة لمدة 4 أسابيع.