أوصى مؤتمر نواكشوط الدولي ضد الغلو والتطرف برفض كافة أشكال
التعصب والعنف ، وإنشاء مواقع إسلامية تدعو إلى نبذ التطرف والغلو .
ودعا المؤتمر الذي اختتم أعماله مساء الخميس في قصر المؤتمرات
في العاصمة الموريتانية نواكشوط برعاية الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بضرورة
العمل على نشر المفاهيم الشرعية الصحيحة والتركيز على تنشئة الشباب على أسس علمية شرعية
صحيحة.
وشهد المؤتمر المنظم تحت عنوان: " واقع الأمة الإسلامية
في ظل تحديات الغلو والتطرف العنيف" مشاركة مرجعيات فكرية من بينها الدكتور عبد
الله ولد بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد
أهل داوود ، في كلمة له أن ما توصل إليه المشاركون من مرتكزات ستكون محل عناية وتقدير
لتطابقها التام مع المقاربة التي تعتمدها موريتانيا بعد أن أثبتت نجاحها في مواجهة
التطرف من خلال المعالجة الفكرية لأسبابه وآثاره، واتخاذ السبل الناجحة من أجل الوقاية
منه، مع تنفيذ سياسات تنموية للقضاء على الغبن والإقصاء وتكثيف التعاون الإقليمي والدولي
في هذا المسار .
وأوضح عميد الكلية الإفريقية للدراسات الإسلامية في السنغال
السيد محمد أحمد لو، بدوره، أهمية وجود دولة رشيدة ترعى دينها وتربي أبناءها على التربية
الدينية الصحيحة .
وقال إن الشباب يمثل أكثر من سبعين في المائة بإفريقيا حسب
آخر الإحصائيات، وباستطاعته أن يحقق لهذه البلدان ما هي بحاجة إليه من النمو والازدهار
.