السبت 1 يونيو 2024

الكشف عن هوية السفينة المحتجزة بميناء «صفاقس» التونسي

25-2-2018 | 18:08

أعلنت السفارة الروسية في تونس، اليوم الأحد أن السفينة التي تم احتجازها في تونس منذ أكثر من أسبوع، تملكها شركة تركية.

ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية للأنباء عن مصدر في السفارة- لم تسمه - قوله، إن السفينة التي تملكها شركة "أكدنيز رورو" التركية، اجتاحتها العاصفة البحرية في الخامس عشر من فبراير الجاري، مما دفعها للاستعانة بميناء "صفاقس" التونسي للقيام بعملية الترميم. 


وكانت السفينة في طريقها من مدينة "نوفوروسييسك" الروسية إلى ميناء "دوالا " الكاميروني، تحمل شاحنات إلى إفريقيا الوسطى.


وأضاف المصدر أن التفتيش الجمركي للسفينة بدأ فورا بعد وصولها إلى ميناء "صفاقس" ولا يزال مستمرا حتى الآن.

 
وأكد أن ممثل الشركة صاحبة السفينة موجود حاليا في تونس لتوضيح الموقف، مشيرا إلى عدم وجود روس بين أعضاء طاقم السفينة المحتجزة.


وكانت صحيفة "النشرة البحرية" الروسية الإلكترونية قد أفادت في وقت سابق بأن السلطات التونسية احتجزت في السادس عشر من فبراير الجاري باخرة "أورال" التي دخلت ميناء "صفاقس" للقيام بالترميم، مضيفة أن السلطات التونسية عثرت أثناء تفتيش الباخرة على مجموعة من الشاحنات الكبيرة، وناقلات الجنود المدرعة، والأسلحة الخفيفة والذخيرة والخيام. 


وأشارت إلى أن الباخرة التي تملكها شركة تركية وتبحر تحت علم بنما كانت متجهة من مدينة "نوفوروسييسك" الروسية إلى الكاميرون.

وكانت الجمارك التونسية قد أفادت بأنه إثر اقتراب باخرة تحمل علم بنما لمنطقة الانتظار المقابلة لميناء "صفاقس" أجرت السلطات المختصة إجراءات التفتيش والمراقبة، حيث تبين أنها تحتوي على تجهيزات نقل عسكرية من شاحنات وسيارات مصفحة وناقلات جنود مدرعة مع تجهيزات معسكر غير مسجلة بوثيقة الشحن المرافقة للباخرة ، ووجود 24 حاوية "غير مصرح" بمحتواها.


وذكرت الجمارك "أنه للاشتباه في إمكانية احتوائها على أسلحة أو ذخائر وبغرض استكمال الإجراءات القانونية والتفتيش تم اقتياد الباخرة لميناء "صفاقس" ليتسنى القيام بذلك في ظروف آمنة".