قال محمد بن عيسى، وزير الأوقاف بالجزائر، إن خطر الإرهاب تشعر به الشعوب والدول في مختلف الأقطار، مضيفا أن الإرهاب بدأ فكرا ثم أصبح سلوكا وبعدها أعمالا إجرامية تحرق الأخضر واليابس.

وأضاف في كلمته خلال مؤتمر "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها" الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن "أنحني لأرواح سقطت أمام الإرهاب الخبيث من أجل الدفاع عن تراب الأوطان واستقراره ليبيضوا صورة الإسلام أمام العالم بعدما شوهه الإرهاب لتظل صورته بيضاء مشرقة.

وأضاف بن عيسى أن الإسلام دين تسامح ونبذ العنف وأن المخططات الإرهابية تهدف لتقسيم الأمم والشعوب في المجتمع ليفرقوا الأوطان في طوائف وشيع بعيدة عن الإسلام.

ويعقد الآن المؤتمر الدولي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامي في دورته الثامنة والعشرين والذي يعقد تحت عنوان "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"، على مدار يومين بمشاركة وفود من مختلف دول العالم.