أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى اليوم الاثنين اتصالا هاتفيا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان أكد خلاله ضرورة احترام سيادة قبرص ، معربا عن قلقه من التطورات الأخيرة قبالة سواحلها.
وأكد الإليزيه - في بيان له اليوم - أن النقاش بين الجانبين تطرق إلى الملف السوري ، حيث شدد ماكرون على ضرورة التزام كافة الأطراف بتطبيق الهدنة الإنسانية على كامل الأراضي السورية دون إبطاء بما في ذلك في منطقة (عفرين) لوقف دوامة العنف الجاري الذي قد يؤدي إلى تفجر إقليمي سيبعد عن أي آفاق للتوصل لحل سياسي.
واعتبر الرئيس الفرنسي، أن الدول الضامنة لعملية (استانا) تركيا وروسيا وإيران تتحمل في هذا الصدد مسؤولية مباشرة لابد أن تترجم على أرض الواقع.
وأشار إلى الحاجة الملحة لوقف الأعمال العدائية بشكل فوري وكامل، وفقا لما أقره مجلس الأمن الدولي لوضع حد لعمليات القصف العشوائي وإتاحة بشكل طارىء في الساعات والأيام المقبلة إدخال المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى والمرضى.
وعبر ماكرون، عن قلقه البالغ إزاء مواصلة الهجمات على المدنيين والمستشفيات في الغوطة الشرقية من قبل النظام السوري منتهكا بذلك قرار مجلس الأمن 2401.
واعتبر الرئيس الفرنسي أنه على روسيا كعضو دائم بمجلس الأمن الاضطلاع بمسؤولياتها الكاملة حيال النظام السوري الذي تدعمه، مؤكدا أن فرنسا ستلتزم اليقظة المستمرة والتامة فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية واستخدام الأسلحة الكيماوية.