اتهمت لجنة التحقيق الروسية ضابطا كبيرا بالجيش الأوكراني بإصدار أوامر بقتل مصور تليفزيوني روسي منذ ما يقرب من أربع سنوات.
وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة سفيتلانا بيترنكو - وفقا لما ذكرته وكالة أنباء (تاس) الروسية- أن المصور التليفزيوني أناتولي كليان من القناة الأولى بالتليفزيون الوطني الروسي تعرض لإصابات قاتلة إثر طلق ناري في حادث وقع في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.
وكان المصور بين مجموعة من الصحفيين من القنوات التليفزيونية الروسية والأوكرانية الذين كانوا يرافقون مجموعة من النساء رفض أبناؤهن - رغم استدعاء الجيش الأوكراني لهم - المشاركة في الحملة العسكرية شرق البلاد متحدين الانقلاب المثير للجدل في كييف قبلها بأشهر.
وأضافت المتحدثة أن أمهات الجنود توجهن لإجراء محادثات مع قادة الوحدة العسكرية على متن حافلة بصحبة صحفيين كان "كليان" من بينهم، وعند وصول الحافلة عند بوابة وحدة عسكرية، أمر قائد الوحدة الليفتنانت كولونيل نيكولاي مالومين جنوده المسلحين ببنادق كلاشينكوف مرتين بفتح النيران على الرغم من علمه بوجود مدنيين عزل فقط داخل الحافلة وتوفي كليان بسيارة الإسعاف متأثرا بجراحه بينما كان في طريقه للمستشفى.
وأشارت المتحدثة باسم اللجنة إلى إن ضابط لجنة التحقيق المختص بالجرائم المتعلقة بالاستخدام غير القانوني لوسائل الحرب اتهم "مالومين" غيابيا بتدبير مقتل شخص أثناء أداء مهام وظيفته.. مؤكدة أن المحققين يواصلون بذل جهودهم؛ بهدف التعرف على المتورطين الآخرين في تلك الجريمة والجرائم الأخرى التي ارتكبها الجيش الأوكراني ضد المواطنين الروس.