أكد اللواء محمد إبراهيم،
وزير الداخلية السابق، أن الرئيس الأسبق محمد مرسي أتصل به، فجر يوم ١ يوليو، وسأله
عن آخر أخبار مكتب الإرشاد، مضيفاً أنه أوضح أن الأمور متأزمة، وأن هناك عناصر من الإخوان
تطلق النيران من داخل المقر، وتم إصابة ضابط، كما أن القوات لا نستطيع الدخول للسيطرة
على الموقف.
وأضاف وزير الداخلية السابق،
أن مرسي طالبه بمنع ''القناصة''، ليرد من أبلغك أن الشرطة تظهر في الصورة، ويتم اتهامها
بإطلاق النيران، ليرد مرسي بانفعال شديد: "ما تفتكرش إن ٣٠ يونيو هاتنجع.. وسوف
أحاسبكم واحد واحد''
جاء ذلك خلال شهادة اللواء
محمد إبراهيم، أمام محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بمهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار
محمد شيرين فهمي، في إعادة محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، و 8 آخرين في القضية المعروفة
إعلامياً بـ"أحداث مكتب الإرشاد.
وأسندت النيابة للمتهمين
تهم الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر،
والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن
الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليهم، قاصدين
إزهاق أرواحهم.