الأربعاء 27 نوفمبر 2024

السعودية تدعو لتطوير منظومة العمل العربي المشترك

  • 4-3-2018 | 11:24

طباعة

 أكد عبد الرحمن بن إبراهيم الرسي، وكيل وزارة الخارجية السعودية للشئون الدولية المتخصصة رئيس الدورة الحالية الـ149 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، أن المملكة ستسعى خلال رئاستها للمجلس الوزاري والقمة العربية القادمة لتطوير العمل العربي المشترك.


وقال الرسي - في كلمته أمام افتتاح مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين اليوم الأحد -: "إن استمرار الأوضاع المالية الحالية في الجامعة سيؤدي لعدم قدرة الأمانة العامة على ممارسة أنشطتها.. لافتا إلى أن الوضع يستدعي إعادة النظر في النظام الأساسي للموظفين والنظام الداخلي وإعادة تنظيم عمل المنظمات المتخصصة على غرار مع المجالس الوزارية المتخصصة". 


وأضاف، إن المملكة ستسعى، خلال رئاستها للمجلس الوزاري والقمة، إلى تطوير نظم العمل العربي المشترك.. مشددا على أن التحديات الكبرى التي تمر بها الدول العربية لا يمكن أن تشغلنا عن القضية المركزية وهي القضية الفلسطينية.


كما أكد الرسي على ثوابت المملكة العربية السعودية لتحقيق السلام واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى أساسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.. مشيرا إلى أن السعودية تدعم الحكومة اليمنية الشرعية ومواجهة العدوان الحوثي، كما تقدم مساعدات إنسانية وتدعم مساعي الأمم المتحدة على أساس قرارات مجلس الأمن. 


ومن ناحية أخرى، قال الرسي: "إن الوضع في سوريا يتطلب حلا سليما وفقا لقرارات مجلس الأمن وبما يتضمن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وضرورة تعزيز ودعم المعارضة السورية المعتدلة وتشكيل حكومة انتقالية بما يمكن من وقف سفك الدماء". 


وأكد على ضرورة تطبيق اتفاق الصخيرات في ليبيا، مضيفا إن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يتطلب وقف إيران لسياستها التوسعية وعدم التدخل في الشئون الداخلية العربية.


ومن جانبه، أكد السفير محمد ظهر حرسي، مندوب جيبوتي الدائم لدى الجامعة العربية رئيس الدورة السابقة الـ148 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، أن بلاده حرصت خلال رئاستها للدورة السابقة على توحيد الموقف العربي وتعزيز العمل العربي المشترك والارتقاء بأدائه والتعاون مع الجامعة العربية في هذا الإطار.


وقال: "إن الدورة السابقة للمجلس كانت حافلة بالاجتماعات والمشاورات، والتي كان الهدف منها خدمة القضايا العربية ودفع مسارات التسوية لكافة القضايا العربية، وأبرزها قضايا الصراع العربي الإسرائيلي وتطورات القضية الفلسطينية وتداعيات القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس والانتهاكات الإسرائيلية واستهداف إسرائيل للأمن القومي العربي في أفريقيا".


ولفت حرسي إلى أن أخطر التحديات التي تواجهنا هي تصاعد ظاهرة الإرهاب والتطرف، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وتحديات الأمن المائي العربي.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة