أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية ، تأييده ودعمه لخطة تحقيق السلام التي قدمها الرئيس الفلسطينى محمود عباس في مجلس الأمن يوم 20 فبراير الماضى، والعمل مع الأطراف الدولية الفاعلة لتأسيس آلية دولية متعددة (الأطراف تحت مظلة الامم المتحدة لرعاية عملية السلام والدعوة الى عقد مؤتمر دولي لإعادة إطلاق عملية السلام ذات مصداقية ومحددة بإطار زمني وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 .
كما أكد وزراء الخارجية ، تأييدهم ودعمهم لقرارات الرئيس الفلسطينى وقرارات أُطر منظمة التحرير الفلسطينية في مواجهة اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال والعمل مع دولة فلسطين على تحقيق الهدف من تلك القرارات على كافة الصعد، والتأكيد أن القدس الشرقية هي عاصمة لدولة فلسطين .
وأكد المجلس ، التمسك بالسلام كخيار استراتيجي وحل الصراع العربي الإسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها، والتي نصت على أن السلام مع إسرائيل وتطبيع العلاقات معها يجب أن يسبقه إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية منذ عام 1967 واعترافها بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة والتعويض للاجئيين الفلسطينيين وحل قضيتهم بشكل عادل وفق مبادرة السلام العربية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948 ورفض أي صفقة أو مبادرة لحل الصراع لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط .
وأدان مجلس الجامعة ، الاعتداءات المتكررة من المسؤولين والمستوطنين المتطرفين الإسرائيلين على حرمة المسجد الأقصى تحت دعم وحماية الحكومة الإسرائيلية والتحذير من أن أى مساس بالمسجد سيكون لها تبعات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين.