سادت حالة من الرعب في الولايات المتحدة بعد اكتشاف ما لا يقل عن 125 شخصاً في  مدينة ميلووكي ، بولاية ويسكونسن،  مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة - الإيدز- أو الزهري أو مصاب بكليهما، وهي المرة الأولى في تاريخ  أمريكا يتم تسجيل هذا الرقم من المصابين بأمراض معدية.

وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بأنه من المتوقع أن يزيد عدد الحالات لأن الكثير من الأشخاص بدأوا في اللجوء إلى المستشفيات، ويكتشف الأطباء المزيد من الحالات عند سؤال المرضى عن علاقاتهم السابقة.

وكشفت الصحيفة البريطانية، أن من بين هذه المجموعة  12 تلميذًا في المدرسة الثانوية، وفقا لما ذكرته مجلة "ميلنوكي سنتينل".

وأعرب المسؤولون عن تخوفهم من هذه المشكلة الصحية التي تزيد على مستوى المدينة خاصة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، مؤكدين أنه سيكون لها عواقب وخيمة في حال لم تتم السيطرة عليها في القريب العاجل.