أعضاء بالكونجرس يعلقون على أخبار اجتماع دونالد ترامب مع كيم جونج

نشر أعضاء الكونجرس الأمريكي تحذيراتهم تعليقا على أخبار اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون لمناقشة البرنامج النووي الكوري الشمالي.

ونشرت صحيفة "كول رول" الأمريكية المهتمة بأخبار الكونجرس تعليقات الأعضاء بشأن تلك المحادثات، فقد تحول موقف السيناتور ليندسي جراهام الجمهوري المتشدد من الانتقاد الشديد لترامب إلى حليف له، وأكد أن وقوف ترامب القوي ضد النظام الكوري الشمالي يعطي الولايات المتحدة أفضل فرصة للسلام.

وأكد ممثل ولاية إنديانا الجمهوري لوكا ميسير أنه في حالة تحقيق إنجاز في تلك القضية فإن ترامب سيستحق جازة نوبل، وقال في تعليقه إنه إذا حدث ذلك فسيكون نتيجة مباشرة للقيادة القوية للرئيس ترامب وتصرفاته الحاسمة تجاه كوريا الشمالية.

وأضاف أن الرئيس السابق أوباما حصل على جائزة نوبل للسلام في 2009 لكونه "مرشحا رئاسيا رائعا"، ولكن في حالة نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية فإن الرئيس ترامب سيستحق جائزة نوبل للسلام عن جدارة.

وفي المقابل، أعرب الجمهوريون الآخرون عن المزيد من التحذير، وحثوا ترامب على أن يكون لديه شروط محددة، وكتب السيناتور كوري جاردنر من ولاية كولورادو في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن ثمن قبول عقد اجتماع بين ترامب وكيم يجب أن يكون نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل وشامل ولا رجعة فيه.

كما أكد السيناتور جيمس لانكفورد من ولاية أوكلاهوما أنه يرحب بأي محادثات تؤدي إلى نزع السلاح النووي، وكتب في تغريدة له على "تويتر" إنني أدرك تماما أن كوريا الشمالية خدعت المجتمع الدولي في الماضي".

وأشاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية لمجلس النواب بوب كوركر، الذي اشتبك في وقت سابق مع ترامب، بالعقوبات التي فرضها الكونجرس لجلب كوريا الشمالية لمائدة المفاوضات.

وأكد السيناتور روبرت مينينديز ضرورة أن يكون هدف أي اجتماع هو نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، كما قال السيناتور إد ماركي إن الرئيس يجب أن يخفف من أسلوبه العدواني.

وأضاف "يجب على الرئيس أن يتوقف عن إبداء الملاحظات غير المحسوبة والخطابات المتعصبة لتجنب ضياع تلك الفرصة المهمة للتقدم".