الجمعة 24 يناير 2025

رئيس الحكومة ووزير الآثار يناقشان آخر تطورات اكتشاف تمثال المطرية

  • 12-3-2017 | 15:21

طباعة

التقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء اليوم الأحد، الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، للوقوف على آخر تطورات الموقف حول اكتشاف تمثال رمسيس بمنطقة المطرية وما تردد حول كسر التمثال.  

 

وقال وزير الآثار عقب اللقاء إنه تم عرض تطورات الكشف الآثرى الحديث بمنطقة المطرية على رئيس الوزراء، والقضايا التى أثيرت حوله فى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى  المصرية والأجنبية.. موضحا أن ما تم  اكتشافه هو كشف أثرى هام فى مدينة هليوبوليس القديمة والتى كانت العاصمة الدينية أو المطرية الآن مشيرا إلى أن لهذه المنطقة أهمية كبيرة على مستوى الحقب الأثرية والتاريخية وهو ما يبرر لماذا وجدنا هذا الكشف الأثرى الهام.

 

وأوضح أن هناك بعثة مصرية - ألمانية  تعمل فى المنطقة منذ ١١ سنة برئاسة رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى من الجانب المصرى ولديه خبرة تزيد عن ٢٤ سنة فى هذا المجال ومن الجانب الألمانى نائب مدير معهد الآثار الألمانى السابق.

 

وقال: إن وسائل الإعلام الأجنبية اهتمت بهذا الكشف التاريخى الذى لم يحدث على مدار ٧ سنوات ماضية، مشيرا إلى أن الجزء الكبير من التمثال لم يتم رفعه حتى الآن وسيتم رفع التمثال الكبير غدا الاثنين أمام وسائل الإعلام المصرية والأجنبية على عكس ما تردد خلال الأيام الماضية بأنه تم رفعه لأن ما تم رفعه هو جزء من الرأس والعين والأذن اليمنى.

 

 

وأكد الوزير أن ما تم رفعه من الآثار وتركه للأطفال للعب به هو تصرف غير مقبول وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الوزارة تجاه المسئول عن هذا التصرف.

 

وحول ما أثير عن عمال الآثار فى الصور والتعليق على ملابسهم قال وزير الآثار إن هؤلاء العمال هم فى الأصل عمال تعتمد عليهم كافة البعثات المصرية والأجنبية من مدينة قفط تدربوا على يد علماء الآثار وتوارثوا المهنة منذ القرن الـ 19   من الجدود إلى الأحفاد وهم أكثر العمالة التى تفهم طبيعة هذه الاكتشافات سواء كانت فى المناطق الصحراوية أو الطينية.

 

وحول ما تردد عن تكسير التمثال من جانب اللودر قال الوزير إن معظم آثار منطقة هليوبوليس القديمة كانت مهشّمة وفى بداية العصر الرومانى  تم استخدام جزء كبير منها فى مناطق القاهرة الإسلامية والقلعة.

 

واشار إلى أن منطقة المطرية منطقة أثرية وهناك توجيهات بعمل مجسات للكشف عن أى آثار أخرى، متمنيا وجود نقوش على ظهر التمثال لتحديد هويته ولأى أسرة ينتمي.

 

وأوضح أن البعثة الألمانية أكدت ردا على ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعى أن التمثال كان مكسورا بالفعل، مضيفا أن التمثال سيتم عرضه فى المتحف المصرى بالتحرير لحين افتتاح المتحف المصرى الكبير فى ٢٠١٨ ثم نقله إليه.  

    الاكثر قراءة