ويأتي ذلك في أعقاب تهديدات وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان وحزبه (إسرائيل بيتنا) بالانسحاب من الحكومة في أعقاب تعديل مشروع قانون (الحريديم) ، داعياً إلى بذل جهود قصوى لإبقاء الحكومة في تشكيلها الحالي لفترة طويلة.

واتهمت تسيبي ليفني عضو الكنيست عن حزب الاتحاد الصهيوني رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه يريد خوض الانتخابات قبل أن يكتشف الاسرائيليون فساده وحتى يتمكن من التستر على اتهامه بالفساد. 

وقالت ليفني " إنك تريد خوض الانتخابات قبل أن يعرف الناس الحقيقة بشأن فسادك ، قبل أن يقول من يعرفك الحقيقة بشأنك ، ومن أجل إخفاء الحقيقة سوف تتوجه لصندوق الإقتراع مرة أخرى وتخرج من جعبتك الكراهية والاضطهاد التي تستخدمها دائما لتحريض الأخ ضد أخيه ، وحتى تغذي الكراهية التي زرعتها". 

وأضافت " السيد رئيس الوزراء، إن فترتك ستنتهي في وقت ما ، أنا لا أعلم متى ولكن أعلم أنها ستنتهي ، وأتمنى أن يحدث هذا بسرعة".

من جانبه ، تعجب يائير لابيد زعيم حزب (يش عتيد) بشأن ادعاءات نتنياهو حول وجود مؤامرة ضده ، وقال "إن ادعاءك الرئيسي هو أن هناك تعاوناً ضدك من قبل العناصر التي اجتمعت في بعض الغرف المظلمة وقرروا معاً الإطاحة بك ، هذه هي العناصر التي أخبرتنا أنه لا يمكن الوثوق بها هي التلفزيون والراديو والصحف ومفوض الشرطة الذي عينته بنفسك ، المحامي العام والمدعي العام اللذين عينتهما أنت ، مراقب الدولة الذي عينته أنت". 

وشدد على أن رئيس الوزراء في إسرائيل يتمتع بمسحة من المسؤولية لا يمكن أن يكتب على فيسبوك أن الشرطة والادعاء يضغطان على الشهود للكذب ، ولا يستطيع أن يقول إن سلطات إنفاذ القانون لا يمكن الوثوق بها.