وقع اليوم كل من المجلس التصديري للصناعات اليدوية وشركة بوابة مصر بروتوكول تعاون بهدف تعزيز دور التسويق عبر التجارة الإليكترونية لمنتجات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
ويأتي هذا الاتفاق في وقت باتت فيه التجارة الإليكترونية تمثل البوابة التي يمكن من خلالها النفاذ إلى الأسواق العالمية وخلق أسواق جديدة كان من المتعذر الوصول إليها في ظل التجارة التقليدية بجانب تقليص المسافات بين المنتجين والمستهلكين وتوفير المعلومات اللازمة عن طبيعة المنتجات وأسعارها وتحسين مستوى التنافسية.
ومن جانبها، أكدت المهندسة راندة فهمى رئيس المجلس التصديرى للصناعات اليدوية أن البروتوكول يأتي إدراكا من الدولة بأهمية زيادة التصدير من أجل تحقيق توازن ميزان المدفوعات وفتح أسواق جديدة للمنتج المصري بما يحقق النهوض بالاقتصاد القومي ، مشيرة إلى أن الطرفين سيعملان على نشر ثقافة التجارة الإليكترونية لدى المجتمع وتوفير خدمات التدريب في ذات المجال لرفع القدرات المؤسسية لأصحاب تلك المشروعات وتنمية قدراتهم.
وذكر هشام الجزار وكيل المجلس أن المجلس سيقوم بتوفير البنية التحتية اللازمة لتعزيز الصادرات مثل قواعد البيانات الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وتصنيفاتها والمصدرين والمستوردين بجانب أبحاث السوق وأماكن تدريب على أحدث آليات التسويق الإليكتروني بالإضافة إلى المساهمة فى توفير منح و برامج تمويلية خاصة بدعم الصادرات للمشروعات بهدف دعم عملية التصدير .
وفى الوقت نفسه،أكدت الدكتورة ميناس إبراهيم، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة بوابة مصر للعالم أن الاتفاق سيساهم فى تقليص المسافة بين المنتج والمستهلك بجانب زيادة معدلات الصادرات والتسويق للسلع والخدمات عالميا، وبتكلفة محدودة، إضافة إلى القدرة على سرعة عقد وإنهاء الصفقات التجارية وتحليل الأسواق والاستجابة لتغير متطلبات الأسواق الدولية.
وأضافت ميناس إبراهيم، إن الشركة ستعمل على توفير (مواقع تسويق وتجارة إلكترونية)، والربط ببرامج إلكترونية مع كل شركات الشحن الداخلية والخارجية، بشكل يفى بكل متطلبات الشحن والتصدير، بجانب تفعيل خدمات الدفع الإلكترونى على كل المستويات، تنفيذا لمنظومة الشمول المالى، إضافة لتوفير "كول سنتر" يقدم الخدمة بمختلف اللغات.