أعلنت نقابة المعلمين الرئيسية في غينيا إنهاء الإضراب الذي أصاب المدارس بالشلل في البلاد لمدة شهر، وذلك بعد الحصول على موافقة الحكومة بزيادة رواتب المعلمين.
وقال سكرتير عام النقابة الحرة للمعلمين والباحثين في غينيا أبو بكر سوما - في مؤتمر صحفي، نقل راديو (إفريقيا 1) اليوم الأربعاء مقتطفات منه - إنه تم تعليق الإضراب.
وأضاف الراديو أنه بعد زيادة رواتب المعلمين بنسبة 10 % في شهر فبراير الماضي، فإن النسبة المتبقية 30 % سوف تطبق في نهاية مارس الجاري، وذلك بأثر رجعي حتى مطلع يناير 2018، وفقا للاتفاق، موضحا أن الطرفين (المضربين والحكومة الغينية) قررا فتح "ممر تفاوضي" من 2 إلى 25 مايو المقبل حول راتب أساسي لجميع المعلمين يقدر بثمانية ملايين فرنك غيني (أي 717 يورو).
وكانت عاصمة غينيا (كوناكري) قد شهدت - أول أمس - تظاهر عشرات الأشخاص، مطالبين بفتح المدارس بعد إغلاقها لمدة شهر ويرجع ذلك إثر توتر العلاقات بين الحكومة ونقابة المعلمين بالبلاد، حول زيادة المرتبات المعلمين، مما أسفر عن توقف حركات المرور بالعاصمة.
يذكر أن الرئيس الغيني ألفا كوندي قد قال - في وقت سابق - إن البلاد تمر بأزمة اقتصادية و"لن نستطيع زيادة المرتبات".