كشف محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلى ، عن معرفته بحجم  رصيد النادي قبل انتخاب مجلسه، مشددا إلى أنه وضع أحلامه وطموحاته في تنفيذ فقرات برنامج عائلة الأهلي بناء علي هذا الرصيد .

 وأضاف الخطيب في كلمته خلال احتفالية «عائلة الأهلي تكرم الأساطير» و« الأهلي ينطلق» : عند تسلم المجلس المسئولية رسميا وجدنا أن رصيد النادي بالتقريب 49 مليون جنيه و«كسور»، وبالطبع أشكر المجلس السابق على هذا الأمر، ولكن الأسعار الآن ارتفعت بشدة سواء على صعيد المرتبات أو أسعار الملابس وبالطبع الرصيد الذى وجدناه لا يكفي الأهلي إلا في حدود شهرين.

وأوضح : «الأهلي يصرف في الشهر ما يقرب من 17.5 مليون جنيه بين رواتب العاملين والموظفين واللاعبين وغيرها من الإنفاقات، وبالتالي ما وجدناه لم يكف للإنفاق على كل شيء، ومن ثم بدأنا في خطوة البحث عن تنمية موارد النادي الأهلي».

وأشار الخطيب خلال كلمته : هنا جاء دور أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي في عملية تنمية موارد النادي وأعضاء الجمعية العمومية يجب أن يفخروا بأعضاء المجلس الحالي، بل وكل أعضاء مجلس إدارات الأهلي السابقة.

وأضاف: أشكر بالطبع الدكتور أحمد شوقي مراقب الحسابات بالنادي الأهلي الذى قدم لنا تقريرا ماليا شاملا وكاملا يشمل كل شيء من 1 يناير وحتى 30 نوفمبر 2017 موعد انتخابات النادي.

وشدد الخطيب علي  أن مجلس إدارة الأهلي وضع خطة لزيادة موارد النادي تقوم على عدة بنود يأتي في مقدمتها تجديد اشتراكات النادي، خاصة أن الأهلي دائمًا وأبدًا غنى بأعضائه.

وأفرد رئيس الأهلي: أقدمنا على خطة أخرى، وهى فتح الباب للعضويات الجديدة في فرع الشيخ زايد، وتم إنشاء لجنة لهذا الأمر ومهم جدًا أن يكون هناك فكر تستعين به، ولكن يجب أن يكون في التوقيت المناسب، ومن ثم جاء توقيت فتح باب العضويات الجديدة، خاصة أنه ليس من المفترض أن يتم فتحه في أي توقيت في السنة، ولكن ذلك يتم وفقًا لمعايير ومعطيات على إثرها اتخذنا خطوة فتح باب العضويات الجديدة.

وأوضح: اتخذنا خطوة ثالثة في خطة تنمية موارد النادي الأهلي من خلال إعارات لاعبي فريق الكرة بجانب المشاركة في بعض المباريات الودية التي تم وضع تسعيرة تليق باسم وسمعة النادي الأهلي؛ الأول في مصر والقارة الإفريقية التي تم الحصول عليها وقمنا بزيادتها أيضًا.

وأشار : ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد يضعون تسعيرة تقترب من المليون و200 الف دولار على سبيل المثال، وبالطبع لن نضع هذا الرقم، ولكننا وضعنا رقمًا يليق باسم ومكانة وعراقة النادي الأهلي محليًا وإفريقيًا.

وأتم محمود الخطيب تصريحاته : "أمر أخر اتجهنا إليه أيضًا وهو استضافة البطولات وهو الأمر الذي يمنحنا مكاسب مادية وأدبية أيضا، كما أنه خطوة في طريق إعداد الكوادر القادرة على تنفيذ هذا الأمر بنجاح، وهو ما حدث في بطولة إفريقيا للطائرة سيدات التي نجحا في تنظيمها بكفاءة ثنائي المجلس الشاب محمد الجارحي ومحمد الدماطي"