وذكرت صحيفة "ذا واشنطن بوست" الأمريكية، أن محاميًا فلبينيًا كان قد قدّم شكوى ضد دوتيرتي في المحكمة الجنائية الدولية، متهمًا إياه بارتكاب الآلاف من عمليات القتل في الحرب التي شنها على تجارة المخدرات في البلاد، وهو الذي قد يرقى إلى مستوى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وكانت المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية فاتو بنسودة، قد أعلنت أنها ستبدأ فتح تحقيق أولى في عمليات القتل التي تتم خارج نطاق القضاء في الفلبين، على خلفية الشكوى التي قدمها المحامي الفلبيني.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أنه على الرغم من تصديق مجلس الشيوخ الفلبيني على اتفاقية "نظام روما الأساسي"؛ التي هي بمثابة المعاهدة المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية، إلا أن دوتيرتي قد صرّح، في خطاب له، بأن الاتفاقية لم تدخل حيز النفاذ في الفلبين، لأنها لم تُنشر في الجريدة الرسمية للدولة، بحسب ما يقتضي حكم القانون.
وكان الرئيس الفلبيني أعلن انسحاب بلاده من المحكمة الجنائية الدولية الأسبوع الماضي.