أجلت محكمة جنايات الجيزة، النطق بالحكم على كلاً من "فرحات.ع" و"مختار.ج" و"حسن.د" وشقيق الأول "سالم"، غيابيا، لاتهامهم بقتل المجني عليه رجل الأعمال والمرشح البرلماني السابق عبد الحليم النايض والراهبة إثناسيا، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في قتل شخص آخر، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة لجلسة 27 مايو المقبل.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار إبراهيم عبد الخالق، وعضوية المستشارين أحمد عزت أبو الفضل، وطلبة فوزي شلبي، وإيهاب كمال عزيز، وأمانة سر محمد السيد ووائل السيد.
وكشفت تحقيقات المستشار بدر مروان، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة السابق، أن المتهمين تربصوا بالمرشح السابق للبرلمان ورجل الأعمال عبد الحليم النايض "62 سنة"، أثناء عودته من رحلة عمرة، على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، ظهر يوم وقفة عيد الفطر، وفور رؤية سيارته التي يستقلها بصحبة نجله "حمزة" عند الكيلو 40، أطلقوا وابلا من النيران ناحيته، ما أدى إلى إصابته ونجله.
وتابعت التحقيقات، أنه بعد توقف السيارة ترجل منها المتهمين وأطلقوا النار مباشرة على النايض ليردوه قتيلا، وأصيب نجله بعدة عيارات نارية في الكتف والقدم، كما تسبب إطلاق النار بكثافة إلى مقتل الراهبة "إثناسيا" بطلقة في الرأس، بعدما تصادف مرور سيارة تستقلها برفقة آخرين بموقع الحادث.
وأضافت التحقيقات أن خلافا ثأريا نشب بين عائلة بحير والتي ينتمي إليها رجل الأعمال، وعائلة "حسونة"، التي ينتمي لها المتهمين الأول والثاني بمدينة وادي النطرون، بسبب خلاف على قطعة أرض، وقبل مقتل رجل الأعمال بـ3 أشهر، قتل شقيق المتهم الأول على يد أحد أفراد عائلة المجني عليه، ليقرر المتهمين الانتقام من "النايض" باعتباره كبير عائلة "بحير".