سنحت فرصة ذهبية لمنتخب مصر الوطني في الدقيقة 85 خلال المباراة الودية الدولية أمام منتخب البرتغال بطل أوروبا يوم الجمعة الماضى، عن طريق ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، وكانت النتيجة تشير إلى تقدم الفراعنة بهدف نظيف، ليتصدى  لها البديل محمود عبدالرازق شيكابالا لتعزيز تقدم الفراعنة وتحقيق فوز تاريخي باعتباره  المتخص في تلك التسديدات، وبالفعل سدد الساحر الأسمر كرة متقنة تخطت الحائط البشري لكنها ذهبت إلى أحضان حارس البرتغال مانويل بينتو حارس البرتغال، لتنقلب النتيجة ويفوز منتخب برازيل أوروبا بهدفين مقابل هدف واحد بفضل رأسيتين من أفضل لاعب في العالم كريستيانور رونالدو، لتكون تسديدة شيكابالا نقطة تحول في المباراة وحرمان منتخب مصر من انتصار تاريخي على رفقاء رونالدو.

ولم تكن تلك المرة الأولى الذي يصادف سوء الحظ شيكابالا لتسجيل هدف دولي في منتخب كبير، بل حدث ذلك أيضا في مباراة البرازيل الودية الدولية يوم 14 نوفبر 2011 فمن ضربة حرة مباشرة في الدقيقة السادسة من الشوط الأول سدد شيكابالا كرة قوية تخطت الحائط البشري وذهبت باتجاه المرمى قبل أي يتصدى لها بصعوبة الحارس البرازيلي ويحولها إلى ضربة ركنية في أخطر فرص الفراعنة طوال اللقاء ليتسبب ذلك التصدى البارع في فوز منتخب البرازيل بهدفين مقابل لاشيء عن طريق جوناس أوليفرا لتضيع فرصة تحقيق منتخب الساجدين نتيجة إيجابية أمام منتخب البرازيل في أول مباراة في عهد المدرب الأمريكي بوب برادلي.

وخاض شيكابالا 29 مباراة دولية بقميص المنتخب الوطني وسجل هدفين فقط.